السيد الحوثي: طائراتٌ ودفاعٌ جوي وقدراتٌ عسكرية جديدة إلى ما بعد بعد الرياض
متابعات: الوقت التحليلي والإخباري:
كشف السيدُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي أمس الجمعة أن اليمن استطاع تطوير قدراته العسكرية بالرغم من العدوان والحصار والتي كان آخرها طائرات بدون طيار وصاروخ بركان 2 الذي وصل إلى الرياض وستصل إلى ما بعد بعد الرياض، كاشفا عن المزيد من المفاجئات التصنيعية خلال الأيام القادمة.
وجاء في الكلمة التي القاها بمناسبة ذكرى الشهيد والتي أشار فيها إلى بعض المكاسب التي تحققت للشعب اليمني منها ما تحقق في مجال التطوير العسكري والخبرات القتالية، حيث قال أن العدوان علي اليمن هو عدوان أجنبي وعلى رأسه أمريكا ومن وراءه اسرائيل ويتقدمه النظام السعودي وأن هذه الحقيقة هي مترسخة ويبنى عليها.
وأضاف ” إن الشعب اليمني اليوم لا يمتلك أي خيار سوى مواجهة العدوان وهو بذلك يمارس حقه.. مضيفاً أن دول العدوان لم تراعي استقلال اليمن وحرمته وفق الدساتير والاعراف الانسانية“، وأكد أن “العدوان ليس عبارة عن مشكلة داخلية نهائيا بل وظف مشاكل داخلية ووظف البعض من الانتهازيين والعملاء خدمة لعدوانه وهو محظوظ بهم“.
وعلى المستوى التصنيعي قال السيد الحوثي إن القدرات العسكرية لليمنيين تتطور بشكل مذهل ومدهش وعلى رأسها القوة الصاروخية والتي وصلت للرياض وستصل إلى ما بعد بعد الرياض.
وأضاف ” ومن هذه القدرات في انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار والتي ستأخذ مدى ابعد وأرفع وأكثر فاعلية وهناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تأثيرها وفاعليتها في الواقع“.
في المقابل أكد السيد أن دول العدوان ومرتزقتهم خسروا الكثير على المستوى العسكري والاقتصادي منها فقدناهم لألاف من المقاتلين والمعدات العسكرية كالدبابات والطائرات وغيرها من الأسلحة على المستوى العسكري.
وعلى المستوى الاقتصادي أضاف السيد الحوثي أن الحرب أصبحت مكلفة اقتصاديا على دول العدوان.. لافتً إلى أن الحرب جعلت الإمارات والسعودية يخرجان من زمن النعمة إلى نفق مظلم من الجرع والازمات الاقتصادية والقروض والبحث عن المال والاستجداء.
وعن الفساد دعا السيد الحوثي إلى وضع آلية فعالة لتفعيل مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد مؤكداً على مسؤولية جميع المكونات السياسية التي تقف في مواجهة العدوان في استكمال تفعيل مؤسسات الدولة وفي خدمة المواطن وفي خدمة الجبهات، وأضاف ” لا يليق بإي مكون من شركائنا ان يشتغل اعلاميا ويعمد الى تلميع نفسه فالماضي معروف والحاضر معروف“
وعن مخارج العدوان على اليمن، قال السيد الحوثي أن دول العدوان أمتلك مخارج للخروج من الورطة في اليمن من خلال المساعي والحلول في الحوارات في الكويت وفي مسقط وفي بعض البلدان لكنها لم تستفد منها ولم تعتبر بكلفة المعركة وصعوبة الموقف
وتساءل السيد الحوثي في الختام هل هناك دولة في الجنوب هل هناك أمن وخدمات؟ هل حولوا عدن مثل دبي او الرياض او جدة او ابوظبي؟.. مؤكدا أنهم حولوا عدن إلى بؤرة للمشاكل.