خبيرٌ عسكري لـ”المقاومة الجنوبية”: توقّعوا الأسوأ
نصح الخبير العسكري، محسن صالح الجحافي، عناصر “المقاومة الجنوبية” المشاركة في عملية “الرمح الذهبي”، بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر أثناء تنفيذ المهام القتالية بداخل المدن الشمالية.
وأكد الجحافي في تصريح لـ”العربي”، أن “الأرض تقاتل مع أصحابها” وفق المفاهيم العسكريّة، محذراً من “التقليل من قدرات ودهاء العدو”، معتبراً ذلك “أولى مراحل الانحدار نحو الهزيمة”.
ولفت الى أن “مسلحي الحوثي يتمتعون بقدرات قتالية عالية وتلقوا تدريبات عسكرية تعد الأحدث تكنيكياً على مستوى العالم”، مشيراً إلى أن “طرقهم القتالية تعتمد على مهارات الجندي الفرد القادر على تحييد السلاح الثقيل”، منوهاً إلى أن “هذه الطريقة التي تمكّن من خلالها حزب الله اللبناني من هزيمة إسرائيل في حرب تموز نيسان الأخيرة”.
وأوضح “تجمع هذه الطريقة بين حرب العصابات ودعم الجيش النظامي من خلال وجود فرق صغيرة تتولى مهام التوغل والانغماس في قلب تحصينات الخصم والسيطرة السريعة الصادمة على سلاحه وعتاده”.
وتابع “تحدث مثل هذه التكتيكات إرباكاً في صفوف قوات الخصم مهما كان تعدادها وقوّة تسليحها وأضاف “هذه الطرق القتالية الحديثة نجحت أيضاً في قلب موازين القوى لصالح الجيش السوري في حروبه الأخيرة مع الجماعات الجهادية العقائدية في مدينة حلب وعدد من المدن في ريف دمشق وحماة”.
وتوقّع الجحافي، أن تواجه “المقاومة الجنوبية” و”الجيش الوطني” صعوبات أكبر في حسم المعارك في المدن والمناطق ذات التضاريس الجبلية، ناصحاً رجال “المقاومة” بـ “قراءة الوضع على الأرض جيداً من خلال رد فعل سكان المدن التي يتم إسقاطها، والاعتماد على المعلومات من الميدان وإغلاق الهواتف النقالة أو عدم حملها أساسا كون ذلك أضمن”.
وأكد الجحافي في تصريح لـ”العربي”، أن “الأرض تقاتل مع أصحابها” وفق المفاهيم العسكريّة، محذراً من “التقليل من قدرات ودهاء العدو”، معتبراً ذلك “أولى مراحل الانحدار نحو الهزيمة”.
ولفت الى أن “مسلحي الحوثي يتمتعون بقدرات قتالية عالية وتلقوا تدريبات عسكرية تعد الأحدث تكنيكياً على مستوى العالم”، مشيراً إلى أن “طرقهم القتالية تعتمد على مهارات الجندي الفرد القادر على تحييد السلاح الثقيل”، منوهاً إلى أن “هذه الطريقة التي تمكّن من خلالها حزب الله اللبناني من هزيمة إسرائيل في حرب تموز نيسان الأخيرة”.
وأوضح “تجمع هذه الطريقة بين حرب العصابات ودعم الجيش النظامي من خلال وجود فرق صغيرة تتولى مهام التوغل والانغماس في قلب تحصينات الخصم والسيطرة السريعة الصادمة على سلاحه وعتاده”.
وتابع “تحدث مثل هذه التكتيكات إرباكاً في صفوف قوات الخصم مهما كان تعدادها وقوّة تسليحها وأضاف “هذه الطرق القتالية الحديثة نجحت أيضاً في قلب موازين القوى لصالح الجيش السوري في حروبه الأخيرة مع الجماعات الجهادية العقائدية في مدينة حلب وعدد من المدن في ريف دمشق وحماة”.
وتوقّع الجحافي، أن تواجه “المقاومة الجنوبية” و”الجيش الوطني” صعوبات أكبر في حسم المعارك في المدن والمناطق ذات التضاريس الجبلية، ناصحاً رجال “المقاومة” بـ “قراءة الوضع على الأرض جيداً من خلال رد فعل سكان المدن التي يتم إسقاطها، والاعتماد على المعلومات من الميدان وإغلاق الهواتف النقالة أو عدم حملها أساسا كون ذلك أضمن”.