“أنصار الله”: ولد الشيخ أصبح موظّفاً لدى العدوان
قال الناطق باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إن “الأمم المتحدة سقطت أخلاقياً في اليمن”، معتبراً أن “ما يهمها هو تغطية جرائم العدوان وحصاره”.
وخلال اتصال هاتفي مع قناة “المسيرة”، رأى عبد السلام أن “الأمم المتحدة فشلت فشلاً ذريعاً، بل تريد بنا العودة إلى ما قبل مشاورات الكويت، متناسية أن في اليمن كارثة إنسانية وكارثة اقتصادية، وأن هناك مشكلة سياسية حتى من قبل العدوان”.
وأشار إلى أن “زيارة (المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل) ولد الشيخ لصنعاء لم تكن أكثر من ضغط سياسي، لعله يحقق شيئاً للعدوان في مقابل التصعيد العسكري”.
وأضاف أن “المبعوث الدولي لا يملك شيئاً سوى الطلب من الوفد الوطني أن يذهب إلى الأردن لتدريب لجنة التهدئة والتنسيق”، متابعاً أنه “إنما جاء ليوحي للعالم بأنه يؤدي دوراً سياسياً، لأنه سيقدم إحاطة في الـ26 من هذا الشهر ليقول للعالم أنا زرت صنعاء وعدن ومسقط”.
ولفت إلى أن “المبعوث لا يملك أي رؤية”، وأنه “لم يقدم نقداً واضحاً لإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام كثير من العالقين والجرحى والطلاب”، زائداً أنه “لم يستطع أن يقول كلمة واحدة في إطار الحق، وأن الطرف الآخر هو من رفض الكثير من الخطوات التي قدمها، وآخرها الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة وسلمها لنا هو شخصياً”.
وأكد “(أننا) تعودنا من زيارة المبعوث أو حتى من إدارته لملف التفاوض اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة، أنه لا يمتلك أي جديد، بل للأسف أصبح يمثل أو يتماهى بشكل رئيسي مع العدوان سواءً مع التصعيد العسكري أو مع الرغبة نحو الحل”، متهماً إياه بأنه “أصبح موظفاً للتغطية على الملف العسكري”.
وذكّر بأنه “لم يكن رهاننا على التواصل مع الأمم المتحدة”، معتبراً أن “التواصل المباشر مع المجتمع الدولي ومع الدول المعنية هو أكثر نفعاً”.
وخلال اتصال هاتفي مع قناة “المسيرة”، رأى عبد السلام أن “الأمم المتحدة فشلت فشلاً ذريعاً، بل تريد بنا العودة إلى ما قبل مشاورات الكويت، متناسية أن في اليمن كارثة إنسانية وكارثة اقتصادية، وأن هناك مشكلة سياسية حتى من قبل العدوان”.
وأشار إلى أن “زيارة (المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل) ولد الشيخ لصنعاء لم تكن أكثر من ضغط سياسي، لعله يحقق شيئاً للعدوان في مقابل التصعيد العسكري”.
وأضاف أن “المبعوث الدولي لا يملك شيئاً سوى الطلب من الوفد الوطني أن يذهب إلى الأردن لتدريب لجنة التهدئة والتنسيق”، متابعاً أنه “إنما جاء ليوحي للعالم بأنه يؤدي دوراً سياسياً، لأنه سيقدم إحاطة في الـ26 من هذا الشهر ليقول للعالم أنا زرت صنعاء وعدن ومسقط”.
ولفت إلى أن “المبعوث لا يملك أي رؤية”، وأنه “لم يقدم نقداً واضحاً لإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام كثير من العالقين والجرحى والطلاب”، زائداً أنه “لم يستطع أن يقول كلمة واحدة في إطار الحق، وأن الطرف الآخر هو من رفض الكثير من الخطوات التي قدمها، وآخرها الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة وسلمها لنا هو شخصياً”.
وأكد “(أننا) تعودنا من زيارة المبعوث أو حتى من إدارته لملف التفاوض اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة، أنه لا يمتلك أي جديد، بل للأسف أصبح يمثل أو يتماهى بشكل رئيسي مع العدوان سواءً مع التصعيد العسكري أو مع الرغبة نحو الحل”، متهماً إياه بأنه “أصبح موظفاً للتغطية على الملف العسكري”.
وذكّر بأنه “لم يكن رهاننا على التواصل مع الأمم المتحدة”، معتبراً أن “التواصل المباشر مع المجتمع الدولي ومع الدول المعنية هو أكثر نفعاً”.