كل ما يجري من حولك

منظمات محلية: 1% من المساعدات الإنسانية لن تحل شيء من أحتياجات الشعب

535

 

يمني برس _ متابعات :

منظمات المجتمع المدني في اليمنرحبت منظمات المجتمع المدني بالهدنة الإنسانية التي كان يفترض أن توقف كافة أشكال العدوان على الشعب اليمني , موضحة أنه خلال فترة الهدنة حصلت اختراقات كثيرة وواضحة من قبل العدوان , مشيرة بالقول أنه كان يفترض أن تكون فترة الهدنة عامل رئيسي لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية التي تعين الشعب اليمني على أمور حياتهم اليومية .

وأدانت منظمات المجتمع المدني وبشدة الإجراءات التي وصفتها بـ اللامسئولة التي صدرت من الأمم المتحدة في إحالة تقديم المعونات والمساعدات والإغاثة الإنسانية للعدوان السعودي يتحكم كيفما يشاء بها ويقدم الشروط المجحفة علي الشعب اليمني، موضحة بأن ذلك يدل على النية المبيتة علي الشعب اليمني في إخضاعه وإذلاله وإركاعه للسعودية وحلفاؤها، كما تحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعدم إدانتها للعدوان الذي استهدف المدنيين والبنية التحتية، كون مثل هذه الإدانة لأعمال العدوان الإجرامية هي من صميم أعمالها .

كما أدانت منظمات المجتمع المدني ما قامت به دول التحالف وعلى رأسها السعودية من انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والتدخل في قراراتها السياسية , وكذلك الاستهداف للبنية التحتية كالموانئ والمطارات وكل مقومات الحياة،
مؤكدة أن المطارات والموانئ أصبحت جاهزة لاستقبال أي مساعدات ما لم يتم استهدافها من قبل العدوان، إلا انه ورغم ذلك لم يتعدى ما وصل من مساعدات إنسانية نسبة الـ 1% من الاحتياجات الطارئة للشعب اليمني .

وطالبت المنظمات منظومة الأمم المتحدة بكل هيئاتها وإداراتها ومنظماتها بأن تعيد النظر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسهيل الخدمات التي تقدم من قبل الدول والمنظمات الدولية التي تسعى لتقديم المعونات والإغاثات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب .

منظمات-المجتمع-المدني-في-اليمن

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

رحبت منظمات المجتمع المدني بالهدنة الإنسانية التي كان يفترض أن توقف كافة أشكال العدوان على الشعب اليمني , إلا أنه خلال فترة الهدنة حصلت اختراقات كثيرة وواضحة من قبل العدوان , فيما كان يفترض أن تكون فترة الهدنة عامل رئيسي لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية التي تعين الشعب اليمني على أمور حياتهم اليومية
إن جميع منظمات المجتمع المدني تدين وبشدة الإجراءات اللا مسئولة التي صدرت من الأمم المتحدة في إحالة تقديم المعونات والمساعدات والإغاثة الإنسانية للعدوان السعودي يتحكم كيفما يشاء بها ويقدم الشروط المجحفة علي الشعب اليمني, ويدل ذلك علي النية المبيتة علي الشعب اليمني في إخضاعه وإذلاله وإركاعه للسعودية وحلفاؤها, كما تحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعدم إدانتها للعدوان الذي استهدف المدنيين والبنية التحتية, كون مثل هذه الإدانة لأعمال العدوان الإجرامية هي من صميم أعمالها .
كما تدين منظمات المجتمع المدني ما قامت به دول التحالف وعلى رأسها السعودية من انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والتدخل في قراراتها السياسية , وكذلك الاستهداف للبنية التحتية كالموانئ والمطارات وكل مقومات الحياة,
كما تؤكد منظمات المجتمع المدني أن المطارات والموانئ أصبحت جاهزة لاستقبال أي مساعدات ما لم يتم استهدافها من قبل العدوان, إلا انه ورغم ذلك لم يتعدى ما وصل من مساعدات إنسانية نسبة الـ 1% من الاحتياجات الطارئة للشعب اليمني .
وإذ تطالب المنظمات منظومة الأمم المتحدة بكل هيئاتها وإداراتها ومنظماتها بأن تعيد النظر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسهيل الخدمات التي تقدم من قبل الدول والمنظمات الدولية التي تسعى لتقديم المعونات والإغاثات الإنسانية للشعب اليمني المنكوب والذي تأثر جراء العدوان الغاشم والمتعدي لكل الأعراف والمبادئ والقواعد الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة وممثلها المقيم القيام بإرسال فريق للتحقيق في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبتها دول التحالف المعتدي في حق الشعب اليمني متمثلة في استهداف المدنيين والبنية التحتية ومخازن الغذاء والمشتقات النفطية.
بيان صادر عن
منظمات المجتمع المدني
تاريخ 16/5/2015م

You might also like