قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أحمد عسيري، إن قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خرقت الهدنة 150 مرة داخل اليمن و30 مرة على الحدود اليمينة السعودية.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن عسيري قوله، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني إن “الحوثيين لم يتجاوبوا مع الجهود الدولية للسلام، وحاولوا إطلاق صواريخ باليستية على مأرب، ولم يرسلوا ممثلين إلى مدينة ظهران الجنوب”، مبينا أن “أي خروقات للهدنة ستقابل بالرد”.

وأوضح أن العدد الأكبر من الخروقات للهدنة وقعت في مدينة تعز، مشيرا إلى أن التحالف العربي مستمر في دعم الجيش الوطني اليمني لفك الحصار عن المدينة.
من جهته، ذكر مجلس تعز العسكري أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة للمدينة بعد سريان الهدنة، مؤكدا عدم التزامها إطلاقا بالهدنة.

اشتباكات في تعز تخلف عشرات القتلى والجرحى 

ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن مصدر عسكري مطلع، أن عشرات اليمنيين سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات وقعت، السبت، في مدينة تعز بين القوات اليمنية ومسلحي حركة أنصار الله الحوثية بعد ساعات قليلة من إعلان الهدنة.

وقال المصدر إن القوات المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي والجماعات المسلحة المناهضة لجماعة أنصار الله، شنت هجوما واسعا باتجاه حي الجحملية بمدينة تعز بهدف السيطرة عليها.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ما أسفر عن سقوط 60 شخصا من الطرفين بين قتيل وجريح.
وأشار المصدر إلى أن طيران التحالف العربي شن 7 غارات على منطقة “نقيل الصلو” بمحافظة تعز مساندة للقوات المؤيدة للرئيس هادي.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن عن “هدنة إنسانية” في اليمن لمدة 48 ساعة، بدأ سريانها في الثانية عشرة من ظهر يوم السبت، 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكدت قوات “التحالف” تمديد الهدنة الإنسانية “تلقائيا”، واشترطت التزام الطرف الآخر، أي جماعة “أنصار الله” والقوات الموالية لها، بها.