تقدّم كبير على الجبهة الشرقية: “المقاومة” عند تخوم القصر الجمهوري
متابعات| العربي:
سجّلت المحاور المشتعلة، شرق تعز، هدوءاً للأسلحة الثقيلة، قبل قليل، دون توقّف المعارك بشكل كامل، وسط تحشيد واحتمالات لاستمرار جولة العنف الكبيرة على الجبهة الشرقية.
وقال مصدر ميداني في الجبهة الشرقية، لـ”العربي”، إن “المقاومة الشعبية” تمكنت من السيطرة على “موقع المكلكل وتمشيطه بالكامل، وقصر صالة، ومنزل الكريمي أسفل حسنات و بيت الصعفاني وأحمد هزاع وبيت التويتي جوار محطة صالة، والسيطرة على نقطة الشرف وبيت مهدي مقولة، التي تم العثور فيها على أسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة، والتقدم مستمر”.
وأضاف أنهم تمكنوا من السيطرة على “مدرسة عقبة ومربع إخوان ثابت شرق مدرسة عقبة والفريق الهندسي للمقاومة يفككون الألغام والعبوات الناسفة المزروعة في المدرسة”.
وأكد أن “المقاومة الشعبية” سيطرت أيضاً على “تبة ومنزل عبد الله القاضي المطلة على المركز الثقافي شرق المدينة، والتي تتمركز فيها مليشيا الحوثي وتقصف الأحياء المجاورة لها”.
وفي السياق عينه، تشهد جبهة الكمب والقصر الجمهوري شرق المدينة، اشتباكات عنيفة ومتواصلة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، بين عناصر “المقاومة الشعبية”، مسنودة بالقوات الموالية للرئيس، وبين مسلحي “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها.
وأكد مصدر ميداني في جبهة الكمب، لـ”العربي”، أن المعارك الدائراة في الجبهة أسفرت عن سيطرة “المقاومة الشعبية” وقوات هادي على “مدرسة صلاح الدين، والتي تفصل بينها وبين معسكر التشريفات الطريق الرئيس الواصل إلى بوابة القصر الجمهوري، وتم الإستيلاء على مبنى البنك المركزي”، وعثروا على أسلحة وذخيرة كانت تحت سيطرة “أنصار الله”.
وأشار إلى أنهم تقدموا إلى “مسجد التوحيد وعمارة سند وعمارة الظفري الواقعة على الخط المؤدي الى المستشفى العسكري والتموين شرق المدينة”.
مصادر ميدانية أكدت لـ”العربي” أن “حصيلة المواجهات أسفرت عن سقوط 5 بينهم القيادي الميداني في كتائب أبو العباس، عبد الملك العدني، فيما سقط ما لا يقل عن ٢٠ قتيلاً في صفوف أنصار الله، بينهم قياديون ميدانيون، كحسين الجنيد وحمزة سيدة وفيصل دوس وفهد دوس، كما سقط عشرات الجرحى من الجانبين.
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان لـ”العربي” إنهم شاهدوا سيارة غمارتين نوع هيلوكس محملة بأفراد من “أنصار الله” لا ينتمون لتعز، يفرون من موقعهم في جبهة القصر الجمهوري تجاه جولة القصر، الأمر الذي دفع بمجموعة من “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها إلى نصب نقطة بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بجولة القصر شرق المدينة، لإجبار الفارين من المعركة في الجبهة الشرقية على العودة إلى مواقعهم، ما دفع الكثيرين منهم للجوء إلى مستشفى ابن سيناء.
من جهة أخرى، كثفت جماعة “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها من قصفها على قلعة القاهرة والأحياء المدنية في حي الثور، ما أسفر عن إصابة 13 من المدنيين جوار مطعم “ليالي العرب” بالشماسي شرق المدينة.
وقال مصدر طبي، لـ”العربي”، إن “قرابة 13 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى في صفوف المدنيين”.
يشار إلى أن طبيعة معركة اليوم في الجبهة الشرقية تختلف عن مثيلاتها ببقية الجبهات الداخلية والخارجية، فما يدور حالياً في الجبهة الشرقية حرب شوارع، والمواجهات على مبانٍ متلاصقة، ومبنى واحد يعد موقعاً عسكرياً، نظراً لتمركز قناصة وآليات متوسطة عليه، الأمر الذي يشكّل عائقاً أمام الحسم العسكري الذي تطمح إليه “المقاومة الشعبية” وقوات هادي، بالإضافة إلى ذلك محاولة مستمية من قبل “أنصار الله” للرد، وذلك من خلال تحشيدها وتعزيزاتها المتوالية إلى جولة القصر، ما يجعل الاحتمالات مفتوحة على تغيرات في مسار المعركة في الساعات القادمة.
وقال مصدر ميداني في الجبهة الشرقية، لـ”العربي”، إن “المقاومة الشعبية” تمكنت من السيطرة على “موقع المكلكل وتمشيطه بالكامل، وقصر صالة، ومنزل الكريمي أسفل حسنات و بيت الصعفاني وأحمد هزاع وبيت التويتي جوار محطة صالة، والسيطرة على نقطة الشرف وبيت مهدي مقولة، التي تم العثور فيها على أسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة، والتقدم مستمر”.
وأضاف أنهم تمكنوا من السيطرة على “مدرسة عقبة ومربع إخوان ثابت شرق مدرسة عقبة والفريق الهندسي للمقاومة يفككون الألغام والعبوات الناسفة المزروعة في المدرسة”.
وأكد أن “المقاومة الشعبية” سيطرت أيضاً على “تبة ومنزل عبد الله القاضي المطلة على المركز الثقافي شرق المدينة، والتي تتمركز فيها مليشيا الحوثي وتقصف الأحياء المجاورة لها”.
وفي السياق عينه، تشهد جبهة الكمب والقصر الجمهوري شرق المدينة، اشتباكات عنيفة ومتواصلة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، بين عناصر “المقاومة الشعبية”، مسنودة بالقوات الموالية للرئيس، وبين مسلحي “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها.
وأكد مصدر ميداني في جبهة الكمب، لـ”العربي”، أن المعارك الدائراة في الجبهة أسفرت عن سيطرة “المقاومة الشعبية” وقوات هادي على “مدرسة صلاح الدين، والتي تفصل بينها وبين معسكر التشريفات الطريق الرئيس الواصل إلى بوابة القصر الجمهوري، وتم الإستيلاء على مبنى البنك المركزي”، وعثروا على أسلحة وذخيرة كانت تحت سيطرة “أنصار الله”.
وأشار إلى أنهم تقدموا إلى “مسجد التوحيد وعمارة سند وعمارة الظفري الواقعة على الخط المؤدي الى المستشفى العسكري والتموين شرق المدينة”.
مصادر ميدانية أكدت لـ”العربي” أن “حصيلة المواجهات أسفرت عن سقوط 5 بينهم القيادي الميداني في كتائب أبو العباس، عبد الملك العدني، فيما سقط ما لا يقل عن ٢٠ قتيلاً في صفوف أنصار الله، بينهم قياديون ميدانيون، كحسين الجنيد وحمزة سيدة وفيصل دوس وفهد دوس، كما سقط عشرات الجرحى من الجانبين.
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان لـ”العربي” إنهم شاهدوا سيارة غمارتين نوع هيلوكس محملة بأفراد من “أنصار الله” لا ينتمون لتعز، يفرون من موقعهم في جبهة القصر الجمهوري تجاه جولة القصر، الأمر الذي دفع بمجموعة من “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها إلى نصب نقطة بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بجولة القصر شرق المدينة، لإجبار الفارين من المعركة في الجبهة الشرقية على العودة إلى مواقعهم، ما دفع الكثيرين منهم للجوء إلى مستشفى ابن سيناء.
من جهة أخرى، كثفت جماعة “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها من قصفها على قلعة القاهرة والأحياء المدنية في حي الثور، ما أسفر عن إصابة 13 من المدنيين جوار مطعم “ليالي العرب” بالشماسي شرق المدينة.
وقال مصدر طبي، لـ”العربي”، إن “قرابة 13 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى في صفوف المدنيين”.
يشار إلى أن طبيعة معركة اليوم في الجبهة الشرقية تختلف عن مثيلاتها ببقية الجبهات الداخلية والخارجية، فما يدور حالياً في الجبهة الشرقية حرب شوارع، والمواجهات على مبانٍ متلاصقة، ومبنى واحد يعد موقعاً عسكرياً، نظراً لتمركز قناصة وآليات متوسطة عليه، الأمر الذي يشكّل عائقاً أمام الحسم العسكري الذي تطمح إليه “المقاومة الشعبية” وقوات هادي، بالإضافة إلى ذلك محاولة مستمية من قبل “أنصار الله” للرد، وذلك من خلال تحشيدها وتعزيزاتها المتوالية إلى جولة القصر، ما يجعل الاحتمالات مفتوحة على تغيرات في مسار المعركة في الساعات القادمة.