اللواء فاضل لـ”العربي”: تقدّمنا في الجبهة الشرقية
متابعات| العربي:
تشهد الجبهة الشرقية اشتباكات عنيفة ومتواصلة، منذ فجر اليوم الإثنين، بين عناصر “المقاومة الشعبية”، مسنودة بقوات الرئيس هادي من جهة، ومسلحي “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها من جهة أخرى.
وقال مصدر ميداني في الجبهة الشرقية، لـ”العربي”، إن أشرس هذه الاشتباكات دارت منذ فجر اليوم الإثنين، في الجبهة الشرقية للمدينة، وتركزت في مناطق ثعبات وحسنات وعقبة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الجانبين، حققت خلالها “المقاومة” تقدماً في حبيل ثعبات وتمكنت من الإستيلاء على عدد من المنازل، منها منزل الأمين العام، الذي كانت تتخذه قوات “أنصار الله” ثكنات عسكرية.
وأكد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، في تصريح لـ”العربي”، أن “قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت اليوم من تطهير عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات، شرق مدينة تعز”.
وأوضح فاضل أن “أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة الشعبية، تمكنوا من تطهير مبنى الأمين العام للمجلس المحلي، محمد الحاج، وعدد من المباني المجاورة له في منطقة ثعبات شرق المدينة بعد هجوم منظم شنته قوات الجيش الوطني على مواقع تمركز الميليشيا في المنطقة”.
وأشار اللواء فاضل إلى أن “أبطال الجيش والمقاومة أجبروا الميليشيات الانقلابية على التراجع مخلفين العديد من القتلى والجرحى”.
وقال إن “هذه المباني تطل على عدة أحياء شرق المدينة كانت تستخدمها المليشيات ثكنة عسكرية ويتمركز فيها القناصة لقصف الأحياء السكنية”.
وأضاف “رغم أن المليشيات فخخت مبنى الأمين العام فور دخول أبطال الجيش والمقاومة، لكن لا إصابات، وتم تطهيرها”.
وعلى الصعيد ذاته، أفاد اللواء فاضل بأن “أبطال الجيش والمقاومة تمكنوا أيضاً من صد هجوم للمليشيا، على مواقع في جبهة حيفان جنوب تعز”.
وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، قصفت قوات “أنصار الله” من موقع تمركزها في فندق “سوفتيل” وقصر الشعب ومعسكر التشريفات شرقي المدينة، مناطق حي الفلل وباب الجند وأعالي ثعبات والمداور في الجبهة الشرقية.
كما استهدفت أيضاً منازل في حي الروضة، بالقصف المدفعي وإلقاء قذائف، أسفر القصف عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، إثر سقوط قذيفة هاوزر على منزلهم.
وعلى صعيد متصل، لا تزال جماعة “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها تشن هجومهاً عنيفاً ومستمراً منذ يوم أمس، من مكان تمركزها في الأحكوم، على طريق هيجة العبد بالمقاطرة، وذلك لمنع حركة مرور السيارات والناقلات القادمة من عدن باتجاه مدينة تعز.
مصادر محلية نقلت لـ”العربي” أن “قوات أنصار الله قصفت طريق هيجة العبد والمناطق المحيطة بها، مما تسبب بقطع الخط نهائياً، منذ فجر السبت، وإلى اليوم”.
كما أشارت المصادر إلى “توقف المسافرين عن التحرك في الطريق باستثناء تحرك محدود للبعض، على الطريق الترابي في قرى معبق والمسيجد التابعة للمقاطرة، وتعد مغامرة بسبب كثافة القصف”.
وقال مصدر ميداني في الجبهة الشرقية، لـ”العربي”، إن أشرس هذه الاشتباكات دارت منذ فجر اليوم الإثنين، في الجبهة الشرقية للمدينة، وتركزت في مناطق ثعبات وحسنات وعقبة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الجانبين، حققت خلالها “المقاومة” تقدماً في حبيل ثعبات وتمكنت من الإستيلاء على عدد من المنازل، منها منزل الأمين العام، الذي كانت تتخذه قوات “أنصار الله” ثكنات عسكرية.
وأكد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، في تصريح لـ”العربي”، أن “قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت اليوم من تطهير عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات، شرق مدينة تعز”.
وأوضح فاضل أن “أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة الشعبية، تمكنوا من تطهير مبنى الأمين العام للمجلس المحلي، محمد الحاج، وعدد من المباني المجاورة له في منطقة ثعبات شرق المدينة بعد هجوم منظم شنته قوات الجيش الوطني على مواقع تمركز الميليشيا في المنطقة”.
وأشار اللواء فاضل إلى أن “أبطال الجيش والمقاومة أجبروا الميليشيات الانقلابية على التراجع مخلفين العديد من القتلى والجرحى”.
وقال إن “هذه المباني تطل على عدة أحياء شرق المدينة كانت تستخدمها المليشيات ثكنة عسكرية ويتمركز فيها القناصة لقصف الأحياء السكنية”.
وأضاف “رغم أن المليشيات فخخت مبنى الأمين العام فور دخول أبطال الجيش والمقاومة، لكن لا إصابات، وتم تطهيرها”.
وعلى الصعيد ذاته، أفاد اللواء فاضل بأن “أبطال الجيش والمقاومة تمكنوا أيضاً من صد هجوم للمليشيا، على مواقع في جبهة حيفان جنوب تعز”.
وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، قصفت قوات “أنصار الله” من موقع تمركزها في فندق “سوفتيل” وقصر الشعب ومعسكر التشريفات شرقي المدينة، مناطق حي الفلل وباب الجند وأعالي ثعبات والمداور في الجبهة الشرقية.
كما استهدفت أيضاً منازل في حي الروضة، بالقصف المدفعي وإلقاء قذائف، أسفر القصف عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، إثر سقوط قذيفة هاوزر على منزلهم.
وعلى صعيد متصل، لا تزال جماعة “أنصار الله” والقوات المتحالفة معها تشن هجومهاً عنيفاً ومستمراً منذ يوم أمس، من مكان تمركزها في الأحكوم، على طريق هيجة العبد بالمقاطرة، وذلك لمنع حركة مرور السيارات والناقلات القادمة من عدن باتجاه مدينة تعز.
مصادر محلية نقلت لـ”العربي” أن “قوات أنصار الله قصفت طريق هيجة العبد والمناطق المحيطة بها، مما تسبب بقطع الخط نهائياً، منذ فجر السبت، وإلى اليوم”.
كما أشارت المصادر إلى “توقف المسافرين عن التحرك في الطريق باستثناء تحرك محدود للبعض، على الطريق الترابي في قرى معبق والمسيجد التابعة للمقاطرة، وتعد مغامرة بسبب كثافة القصف”.