أهالي قتلى “المسيني”: قواتُ هادي توهمُ الرأيَ العام بانتصاراتٍ كاذبة
متابعات| العربي:
طالبت عائلة الجندي في “فرقة مكافحة الألغام” في حضرموت، شريف حسين الجفري، بتسليمها جثة ابنها، الذي أوردت قيادة “المنطقة العسكرية الثانية” اسمه ضمن قتلى المواجهات مع مسلّحي “القاعدة”، قبل 3 أيام، في منطقة المسيني غرب المكلا.
وقالت عائلة الجفري، في بيان، إنها “تحاول منذ 3 أيام التواصل مع جهات عسكرية لمعرفة مصير ابنها بعد انقطاع الأخبار عنه، إلا أنها لم تحظ بتعاونها”.
وحمّلت العائلة قيادة “المنطقة العسكرية الثانية” مسؤولية “مصير ابنها”، واصفةً أداءها بـ”القاصر، لعدم تحري مصير المفقودين من الجنود”، متهمةً قيادة المنطقة بـ”تزييف الحقائق في بياناتها، وإيهام الرأي العام بانتصارات كاذبة”.
وأفاد إبراهيم الجفري، شقيق الجندي، بـ”تلقيه تهديدات بالإعتقال والإغتيال إذا لم يتوقف عن المطالبة بجثة أخيه”، مؤكداً أن “مجموعة من قيادة كتائب المنطقة تخشى أن تثير هذه المطالب عائلات باقي المفقودين، والذي تمّ التعامل مع قضيتهم بإهمال وتمييع”.
وأشارت مصادر من الفرقة التي ينتمي لها شريف إلى “أن مجموعة من الجنود، من بينهم الجفري، تم حصارهم من قبل مسلحي القاعدة، ولم يتم فك الحصار عنهم، ولم يتم إسنادهم جوياً، وتركوا وحيدين بعدما صدرت أوامر الإنسحاب”.
وكانت مصادر أمنية وطبية كشفت، لـ”العربي”، أن طيران الـ”أباتشي” التابع لـ”التحالف العربي”، والذي كان يغطي عمليات “النخبة الحضرمية” في المسيني، انسحب فجأة باتجاه مطار الريان، ما أدى إلى تكبد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأفادت المصادر بأن عدد قتلى “النخبة” في المواجهات لا يقل عن 20 قتيلاً، نُقلت جثثهم إلى مستشفى إبن سينا، فيما أعلنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة حضرموت “مقتل 30 عنصراً من تنظيم القاعدة، و4 من قوّات الجيش، وإصابة 12 آخرين بإصابات طفيفة في المعارك”.
وقالت عائلة الجفري، في بيان، إنها “تحاول منذ 3 أيام التواصل مع جهات عسكرية لمعرفة مصير ابنها بعد انقطاع الأخبار عنه، إلا أنها لم تحظ بتعاونها”.
وحمّلت العائلة قيادة “المنطقة العسكرية الثانية” مسؤولية “مصير ابنها”، واصفةً أداءها بـ”القاصر، لعدم تحري مصير المفقودين من الجنود”، متهمةً قيادة المنطقة بـ”تزييف الحقائق في بياناتها، وإيهام الرأي العام بانتصارات كاذبة”.
وأفاد إبراهيم الجفري، شقيق الجندي، بـ”تلقيه تهديدات بالإعتقال والإغتيال إذا لم يتوقف عن المطالبة بجثة أخيه”، مؤكداً أن “مجموعة من قيادة كتائب المنطقة تخشى أن تثير هذه المطالب عائلات باقي المفقودين، والذي تمّ التعامل مع قضيتهم بإهمال وتمييع”.
وأشارت مصادر من الفرقة التي ينتمي لها شريف إلى “أن مجموعة من الجنود، من بينهم الجفري، تم حصارهم من قبل مسلحي القاعدة، ولم يتم فك الحصار عنهم، ولم يتم إسنادهم جوياً، وتركوا وحيدين بعدما صدرت أوامر الإنسحاب”.
وكانت مصادر أمنية وطبية كشفت، لـ”العربي”، أن طيران الـ”أباتشي” التابع لـ”التحالف العربي”، والذي كان يغطي عمليات “النخبة الحضرمية” في المسيني، انسحب فجأة باتجاه مطار الريان، ما أدى إلى تكبد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأفادت المصادر بأن عدد قتلى “النخبة” في المواجهات لا يقل عن 20 قتيلاً، نُقلت جثثهم إلى مستشفى إبن سينا، فيما أعلنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة حضرموت “مقتل 30 عنصراً من تنظيم القاعدة، و4 من قوّات الجيش، وإصابة 12 آخرين بإصابات طفيفة في المعارك”.