كل ما يجري من حولك

زبيد … مجزرة لا تنتسى!!

533

 

من صفحة هشام ورو

زبيد…
لم استطع الكتابة منذ سمعت دوي انفجارالغارات الظالمة على مدينة العلم والسلام والوسطية والاعتدال، تلك الغارات التي هزت كل بيت وأبكت كل قلب وجرحت كل يمني ، أشلاء الجثث لا أستطيع نشرها، بالمئات، منظرالجرحى، رعب الأطفال والنساء الذي قبع في أعماقنا جميعا، إنه سوق زبيد ومجمع لبيع الخضار والقات والمطاعم فيه المئات من المجاهدين بعد لقمة العيش ، من للجرحى من لأسرالشهداء ، من لمن تهدمت دكاكينهم وصندقاتهم التي يقتاتون منها، أي مبرر يجيز قتل أولئك البسطاء من الناس الذين لايفهمون من السياسة سوى حب الأرض التي ترعروافيها، أقسم أن وطنيتهم اكبرمن أولئك المتنعمين بخيرات الوطن والذين يقتاتون على دماء الأبرياء، لايسعني إلا أن أناشد كل الضمائر الحية بدعم أسر الشهداء ورعاية الجرحى وتعويض المكلومين، لأن أغلب الضحايا من محدودي الدخل…حسبناالله ونعم الوكيل…

You might also like