يا ويحَ أمة تقبَلُ الأوغاد والاشرار
علي محسن الشتوي
الشعبُ اليمني يُقتَلُ باسم الدين وباسم الإسْلَام وباسم ما يسمون أنفسهم بخدام الحرمين الشريفين أخزاهم الله وفي الواقع ليسوا خدام الحرمين وإنما خدام أَمريكا وإسرائيل وبما يسمون أنفسهم بخدام الحرمين فقد كذبوا وفي الحقيقة خانوا الحرمين الشريفين وإذا افترضنا أن هولا خدام الحرمين وهم يرتكبون أبشع الجرائم في الشعوب العربية والشعب اليمني خُصُـوْصاً التي لا يراعون فيه حقوق طفال ولا حقوق امرأة ولا حقوق شيخ بل انتهكوا كُلّ القوانين الحربية وانتهكوا حقوق للإنْسَـان اليمني وقتلوه بأحدث التكنولوجيا التي صنعت في المصانع الغربية الحربية وهذه المصانع سخرت كُلّ منتجاتها الحربية والفتاكة لقتل أبناء الشعب اليمني.
والسؤال هنا: لماذا شنيتم عدوانكم على الشعب اليمني؟
شنيتم عدوانكم على هذا الشعب المستضعف لأنه رفض الوصاية ورفض التبعية لكم، شنيتم عدوانكم الغاشم على هذا الشعب الذي لا يمتلك من أحداث الأَسلحة التي سخرتها لكم المصانع الحربية الغربية لقتل المواطنين اليمنين وهُم آمنون في المنازل وفي الأسواق وفي المدارس وفي الأعراس وفي المستشفيات وفي الطرقات وغيرها وتتفحم أجسادهم أمام الرأي العالمي، فلا نسمع ولا نرى أياً من منظمات المجتمع المدني أَوْ دولة عربية أَوْ غربية أَوْ الدول الست التي تسمى نفسها بالدول الدائمة العضوية إدانة أي جريمة من الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأَمريكي بحق أبناء الشعب اليمني.
فإذا كنتم تريدون حرباً على الشعب اليمني لماذا لا تواجهون رجال الرجال في مختلف الجبهات سواء في جبهات ما وراء الحدود أَوْ الجبهات الداخلية التي سطّر فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية أقوى واروع مشاهد من البطولات الخارقة التي جعلت جيشَ العدوان السعودي ومرتزقتهم يتقهقرون في صحراء ميدي وغيرها من الجبهات، وفي المقابل لا يمتلك جيشنا واللجان الشعبية إلّا القلة القليلة من الزاد والعتاد ولكن يمتلكون أقوى وأفخر الأنواع سلاح الإيمان.
وهنا عندما تكون المسألة مرتبطة بقضية ومظلومية والدفاع عن وطن والدفاع عن دماء الأَبْريَاء من أبناء الشعب اليمني التي سفكها العدوان السعودي الأَمريكي الغاشم مضمون يكون النصر حليفنا.