باعوم يصف تواجد السعودية والإمارات في الجنوب بالاحتلال ويكشف علاقتهما بالقاعدة وداعش
متابعات../
وصف رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الحراك الجنوبي، فادي حسن باعوم، ما يحدث في الجنوب اليوم بأنه “استبدال احتلال باحتلال آخر”.
وذكر باعوم، في مقابلة على قناة “الميادين”، إنه في الوقت الذي “كنا نرفض رفع العلم اليمني، ترفع الآن الأعلام الإمارتية والسعودية، ويوجد مندوب سامي في حضرموت يُدعى أبو يوسف، وهو ضابط إمارتي صغير، ومثله آخر سعودي في عدن يُدعى أبو محمد، وهما من يتحكمون في البلاد”، مضيفاً أنه “لا أحد من أبناء الجنوب يمتلك القرار اليوم، القرارات تأتي من السعودية والإمارات”.
وقال إنه “تمّ توجيه ضربة قاضية للقضية الجنوبية في إخراط البعض تحت مظلة مايسمى شرعية يمنية”، ناعتاً ذلك بـ”التناقض والإنفصام”، إضافة إلى مآسي “البؤر الأخرى المتواجدة في المحافظات الجنوبية كالقاعدة وداعش”.
واستغرب “التناقض الذي يحدث من خلال دعم جهات كالإصلاح من السعودية، والسلفية من الإمارات، وهما الجهات والمدارس التي يتخرّج منهما داعش والقاعدة، وفي الوقت ذاته يزعم التحالف محاربة الإرهاب”، مرجعاً هذا التناقض إلى أن “هناك رغبة في جعل الجنوب يرزح تحت هذا الوضع من عدم الإستقرار، أو التوجه به للتقسيم إلى 21 سلطنة”، مستشهداً بـ”محاولة التهيئة لتقسيم الجنوب من خلال تهنئة قوّات تحالف العدوان السعودي الامريكي في عيد الأضحى لمحافظة حضرموت بمعزل عن الجنوب”.
ونوّه باعوم إلى أن “الشباب الجنوبي متعلم ومنفتح للغاية، وليس له ميول باتجاه القاعدة أو داعش”، وأنه “لا يوجد حاضن من الجنوب للقاعدة، ومعظم عناصرها أجنبية آتية من السعودية ومناطق أخرى”.
وأكّد أن التنظيمين يعملان “بخيوط أطراف أخرى” مشيراً إلى أن “دخول القاعدة إلى حضرموت وخروجها منها تمّ بعملية تسليم، الأمر مرتب من الخارج”.
وأفاد أن “هناك قوى إقليمية، السعودية تحديداً، تغذي صراعاً بين قبائل يافع والضالع من جهة، وبينهما وبين قبائل أبين من جهة أخرى، لشغل هذه القبائل ببعضها وفصل حضرموت تلقائياً، وذلك طمعاً في حضرموت وأنبوب النفط الممتد حتى بحر العرب”،.
*بتصرف يسير من موقع وكالة الجنوب فويس