الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولي يشجع حكومة الاحتلال على مواصلة تهويد الأرض
فلسطين – متابعات – وكالات
شددت وزارة الخارجية الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي، وتخليه عن مسؤولياته تجاه عمليات الاستيطان التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، يشجع حكومة بنيامين نتنياهو على مواصلة حربها على الوجود الفلسطيني، وسرقة الأرض الفلسطينية المحتلة وتهويدها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم في ضوء إعلان سلطات الاحتلال البدء بإجراءات بناء 770 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في المنطقة الواقعة بين مستوطنة جيلو، ومدينة بيت جالا، حيث أشارت إلى أن هذا المخطط يأتي في إطار ما يسعى إليه الاحتلال منذ سنوات لتوسيع المستوطنة في اتجاهات ثلاثة، نحو قرية الولجة المحاصرة بالاستيطان، بهدف ربطها بمستوطنة هار جيلو، وباتجاه الجنوب لإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية، في محاولة لربط التجمعات الاستيطانية ببعضها، وأيضا نحو أراضي بيت صفافا.
وشدد البيان على أنه لم يعد من المجدي ولا المقبول التعبير عن إرادة السلام الدولية من خلال بيانات الإدانة الشكلية للاستيطان، أو عبر إبداء الحرص على عملية السلام من خلال الأمنيات، والرغبات، والنوايا الحسنة، أو إبداء المخاوف عليها.
واضاف أن السلام بحاجة إلى مواقف عملية قادرة على لجم الاستيطان، وإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وذلك من خلال قرارات أممية، ملزمة تصدر عن مجلس الأمن الدولي.