دلالاتُ “أفي سلامةٍ من ديني؟”
متابعات/ خاص
نفسية ذكية كان يمتلكها الإمام علي عليه السلام تتجلى في جوابه يوم أخبره الرسول صلى اللهُ عليه وآله وسلم عن كيفية استشهاده، وأنه ستُخضب لحيته من دم رأسه، إذ قال: [يا رسول الله أفي سلامةٍ من ديني؟].
جوابه هذا له دلالات تم استخراجها من ملزمة (ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام) للسيد الحسين رضوان الله عليه:ــ
- إلى أي مدى كان الإمام علي مخلصاً لدين الله القويم، فكان كل همه أن يكون على الحق.
- كان عنده علم من رسول الله بأنه ستكون هناك حروب وفتن بعد موته.
- منهجه هو منهج الحق، هو منهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن رسول الله أجاب عليه بقوله: (نعم)، عندما سأله الإمام علي: (يا رسول الله على سلامة من ديني).
- مدى حقارة وغباء من يُضيعون دينهم من أجل احتمال أن تسلم لهم دنياهم، أَوْ أن يحصلوا على مبلغ بسيط من المال التافه المدنس.
- أن الإمام علي بحق (قرين القرآن).
- أهم أسباب هوان وذل الأمة هو تخليها عن منطق الإمام علي، لم تكن في سلامة من دينها.
- أن هذه هي الرؤية الصحيحة لكل من يبحث عن السلامة، هو هذا المنطق الصحيح.