بعد ان وصلت المشاورات إلى أفق مسدود : السيد عبدالملك الحوثي يضع العدوان أمام خيارين
صنعاء – متابعات – خاص
أطل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ليقطع الشك باليقين حول مستقبل المشاورات الجارية في الكويت والتي وصلت إلى أفق مسدود بسبب تعنت وفد المرتزقة ومن ورائه قوى العدوان .
حيث أكد السيد في خطاب متلفز في ذكرى إستشهاد الإمام علي أن الحلول ممكنه مشيراً إلى أن الطرف الآخر عاد للمطالبة بإستسلام وإخضاع الشعب اليمني .
وقال السيد : إذا أرادوا الحل فنحن جاهزون وإذا أرادوا الإستمرار في المواجهة فنحن جاهزون .
مضيفاً : بقدر إستعدادنا للسلام بقدر إستعدادنا للمواجهة .
السيد كشف ان الوفد الوطني قدم تنازلات وبعضها مجحف من أجل إسقاط الحجة وحتى يحفظوا هم ماء وجوههم .
السيد دعا الشعب إلى الحذر واليقظه والشباب إلى تعزيز الجبهات القتالية .
ويأتي حديث السيد في خطابه المتلفز عن مشاورات الكويت بعد يوم واحد من موقف إصدرته القوى السياسية أكدت دعمها للوفد الوطني في الكويت وكذلك مساندة الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن الوطن .
وكان الوفد الوطني قد أصدر بلاغاً صحفياً أكد فيه على مواقفه المعلنة ورؤيته المطروحة بشأن الحل السياسي الذي يشمل السلطة التوافقية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة .
إلى ذلك تشهد جبهتي مأرب والجوف تعزيزات عسكرية تم رصدها لقوى العدوان في ظل تقدم حققته الوحدات العسكرية من الجيش واللجان في تلك الجبهات .
وحسب الكثير من المتابعين فإن أنصار الله ومعهم القوى المناهضة للعدوان تمكنوا من إدارة المعركتين السياسية والعسكرية بشكل تفوق على قوى العدوان حيث تزامن وجود الوفد الوطني بالكويت مع ضغوطات كبيرة تعرضت لها القوى الوطنية سواءً في الجبهات العسكرية أو سياسياً وإقتصادياً , ومع ذلك لم تتمكن قوى العدوان من تنفيذ مخططها المتمثل في إجبار الوفد الوطني على تقديم تنازلات كبيرة .
وبهذا يكون العدوان أمام خيارين إما القبول بصيغة توافقيه للحل سبق وأن قدمها الوفد الوطني في رؤيته التي حازت على تأييد وقبول واسعين سيما في الاوساط الدبلوماسية أو الخيار الثاني المتمثل في الإستمرار في إرتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني تحت يافطات الشرعية وهو ما لم تتمكن قوى التحالف من تحقيقه خلال عام ونيف