نبراس قوتنا .. يشدو بوحدتنا / بقلم : أحلام عبدالكافي
لأنهم أقسموا بالله وانطلقوا.
حملوا لواءا كطوفان به عصفوا.
في ذكر شهر هنا عدوا بملحمة.
تشدو بأمجادنا نصر بنا وصفوا.
لم يأبهوا جمع من خابوا ومن خسروا.
وهبوا حياةً لأرضٍ فيضها ارتشفوا.
ثاروا بروحٍ فدرب العز منهجنا.
ضحوا بغالٍ لغير الله ما انصرفوا.
لاريب أوصافهم عادت بعودتهم .
في قلبهم وحدةُ الأوطان تعتكفُ .
من هكذا عشقهم هيهات منهزمٌ.
بل نبض وحيٍ له في النهى نصفُ. .
قد جاء مايو به نشدو بوحدتنا .
من صافحته أياد للعلى ألفوا.
تلك الصناديد من أحفاد ذي يزنٍ.
تلك البطولات تاريخ له صحفُ.
فلتسألوهم لما في أرضنا دفنوا.
ولتخبروهم عن يمانيٍ له الشرفُ
ماذا ترانا بأوغادٍ هنا وصلوا.
ياويح من شاركوا حلفا به خرفُ.
والله مازاد عربانٌ بصهينةٍ.
إلا خبالا وضعفا كان يرتجف.
ياعالما يرتضي فجرا ل أمركةٍ.
لن ننحني مثلكم ما مثلنا انحرفوا.
شدوا وثاقا بحبل الله مرتبطا.
ماخاب جمع بخلاق به هتفوا.