مسيراتٌ غاضبة في محافظتي ذمار وحجّة رفضاً للوجود الأَمريكي في جنوب البلاد
متابعات../
خرَجَ الآلافُ من أَبْنَاء الشعب اليمني في عدد من محافظات الجمهورية، اليومين الماضيين، في مسيراتٍ حاشدةٍ؛ غضباً واستنكاراً للوجود العسكري الأَمريكي في قاعدة جنوب البلاد.
أَبْنَاءُ محافظة ذمار خرجوا، أمس الأربعاء، في مسيرة ساخطة تحت شعار “مستمرون في مواجهة العدوان الأَمريكي وأَدَوَاته في اليمن”.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية أن وحدةَ اليمن وسيادته واستقلاله خط أحمر، مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقفَ مكتوفَ الأيدي وسيقارع الغزاة والمحتلين بكل الوسائل.
وأكد المحتجون أن الجنوبَ جزءٌ لا يتجزأ من الأَرَاضي اليمنية، ومَن يبرر وصولَ التعزيزات العسكرية الأَمريكية بأنها ما جاءت إلا لمكافحة ما يسمى بالقاعدة وداعش فهو إما عميلٌ أَوْ مرتزقٌ أَوْ لا يفهم ما فعلته أَمريكا حين دخلت العراق وأفغانستان وفيتنام بذرائعَ من هذا القبيل.
وأعلن المحتجون أنهم على جهوزية تامة لمواجهة مشاريع أَمريكا وأزلامها في اليمن مهما كانت التضحياتُ، مؤكدين أن اليمن كان ولا يزال مقبرةَ الغزاة.
ويوم الثلاثاء الماضي خرج الآلافُ من أَبْنَاء محافظة حجة في مسيرة حاشدة معلنين رفضهم القاطعَ للتواجُدِ الأَمريكي في جنوب البلد، ومعلنين النفير العام والجهوزية لطرد الغزاة والمحتلين.
ورفع المتظاهرون لافتاتٍ منددةً بالمجزرة الكبرى التي ارتكبها طيرانُ العدوان بحق المواطنين في سوق الخميس بمستبا والتي راح ضحيتَها أَكْثَـرُ من 150 ما بين شهيدٍ وجريح.
ووجّه المحتشدون لنزلاء فنادق الرياض من العملاء والمرتزقة والذين باعوا شعبَهم وبلدَهم بثمن بخس، رسائل مفادُها أن التأريخَ لن ينسى الخونةَ وسيُسجِّلُهم في صفحته السوداء لتطلعَ عليها الأجيالُ القادِمةُ.