رئيس اللجنة الثورية العليا: الرهانُ كبيرٌ على الوطنيين لإفشال المؤامرات التي تستثمر في الكراهية المناطقية والطائفية
متابعات../
أكّد رئيسُ اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن المحنة التي يمر بها أبناء اليمن عموماً في الشمال والجنوب نتاجُ مؤامرةٍ كبيرةٍ تستهدفُهم جميعاً بشكل مباشر، كما تستهدف اليمنَ أرضاً وإنساناً.
وقال لدى استقباله، أمس الأربعاء، قيادةَ جمعية الإخاء والترابط، ولجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسرياً من المحافظات الجنوبية بصنعاء: “رغم شدة الألم الذي نشعر به جراء تعرض أبناء الوطن الواحد لمثل هذه الظروف فإننا نستشعر حجم المعاناة ووقوع إخواننا في الجنوب فريسة مؤامرة دولية تستثمر في الكراهية والمناطقية والطائفية بشكل يفوقُ استثمارهَا في العنف والأعمال الحربية”.
وأشار الحوثي إلى تفاقم الأزمة عقبَ وصول هادي إلى عدن والاستثمار الإعلامي الكبير حينها في لُغة الكراهية والتحريض الذي لولا التماسُكُ الاجتماعي والوعي لكانت الكوارثُ أكبرَ بكثير.
وأوضح أن الرهانَ كبيرٌ على العقول الوطنية والمخلصة من أبناء الوطن شمالاً وجنوباً؛ لامتصاص آثار هذه المظاهر الشاذة والغريبة على المجتمع اليمني الموحَّد والمترابط اجتماعياً وثقافياً وجغرافياً.
فيما أكّد رئيسُ الجمعية الإخاء والترابط، أهميةَ الحِفاظ على الوحدة الاجتماعية الأصيلة في الوعي والثقافة الاجتماعية اليمنية والتي تبنى عليها أية وحدة سياسية والكفيلة بمعالجة الظواهر السلبية والعنفية وذات البُعد التحريضي والمناطقي الناتج عن المؤامرة الإقليمية والدولية على اليمن وشعبه وأرضه وسيادته وكرامته.