“هيومن رايتس ووتش”: السعودية متورطة بإلقاء قنابل عنقودية على مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن
متابعات .. \
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد لها نتائج تحقيقات ميدانية موثقة رصدتها، تؤكد استخدام العدوان السعودي الأميركي على اليمن لأسلحة محرمة دوليا وجدت مخلفاتها في أربع محافظات مختلفة.
وأكدت المنظمة في التقرير الذي نشر أمس تورط السعودية باستخدام ذخائر عنقودية أميركية الصنع قرب مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن، ما يعرض حياتهم للخطر على المدى البعيد.
وقال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة: “باعت الولايات المتحدة للسعودية ذخائر عنقودية، وهو سلاح رفضته أغلب الدول بسبب الضرر الذي يسببه للمدنيين. على السعودية الكف عن استعمال الذخائر العنقودية في اليمن وأية أماكن أخرى، وعلى الولايات المتحدة أن تكف عن إنتاج وتصدير هذه الأسلحة”.
ووثقت “رايتس ووتش” الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال قوى العدوان أربعة أنواع من الذخائر العنقودية الفتاكة، أطلقت عن طريق القصف الجوي والبري.
وذكرت المنظمة أنها وثقت خلال العام الماضي الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال التحالف بقيادة السعودية 4 أنواع من الذخائر العنقودية أمريكية الصنع أُطلقت عن طريق القصف الجوي والبري. منها القنابل “سي بي يو-105” بنظام استشعاري، في 6 غارات جوية على الأقل استهدفت محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء. سُجل أحدث هجوم بقنابل “سي بي يو-105” في 15 فبراير/شباط، في مصنع للإسمنت في محافظة عمران.
ودعت المنظمة واشنطن للكف عن إنتاج ونقل الذخائر العنقودية، كما طالبت السعودية بالكف عن استعمال تلك القنابل في اليمن، إلتزاماً بالحظر الدولي على هذه الأسلحة.