وزارةُ الدفاع (البنتاغون) تعترفُ بإرسال قواتٍ أَمريكيةٍ الى قاعدة العند باليمن
سجَّلَت وزارةُ الدفاع “البنتاغون” اعترافاً ثانياً خلال 24 ساعة بتواجُــد قوات أَمريكية على الأرض في اليمن.
وبرغم حديث مسؤولين أَمريكيين عن أن الهدف دعم القوات اليمنية والإماراتية في الحرب ضد القاعدة، إلا أن التحشيد يفضح ادعاءات البنتاغون، حيث أن القوات جاءت مساندة للتحالف السعودي في حربه الوحشية في اليمن.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” مساء الجمعة 6 مايو/ آيار 2016، إنه على الرغم من ان العمليات الأَمريكية ضد القاعدة كانت تقتصر فقط على الضربات الجوية، لكن إعلان (الجمعة) يشير إلى مستوى جديد من تورط الولايات المتحدة في الصراع باليمن.
وتقول وزارة الدفاع “البنتاغون” ان عمليات القوات الأَمريكية في اليمن مؤقتة لكنها لم تضع جدولاً زمنياً لذلك.
ووفق الصحفية، فإن مسؤولين أَمريكيين قالوا إن قوات الولايات المتحدة تعمل مع القوات اليمنية الموالية للحكومة القديمة وليس مع الحوثيين. ومن المعروف أن التحالف السعودي يخوض حرباً وحشية ويفرض حصاراً مشدداً بناء على ما أعلنته الرياض “دعم الحكومة الشرعية في اليمن”.
وقالت “واشنطن بوست” إن المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، رفض التصريح عن عدد القوات الأَمريكية في اليمن، لكنه قال انها “عدد صغير” وصلت في غضون الأسبوعين الماضيين وتعمل من موقع ثابت لتقديم الدعم الاستخبارات.
وصرح ديفيس بوجود مجموعة سفن “يو اس اس بوكسر البحرية” ووحدة المارينز الـ13، التي رافقت مجموعة السفن. بالاضافة الى حاملة الطائرات “USS Gravely” و “USS Gonzalez”، والمدمرتين البحريتين قبالة سواحل اليمن لتوفير المرافق الطبية إذا لزم الأمر.
ونقلت القوات الأَمريكية جنوداً وعتاداً على متن أربع طائرات إلى “العند”، فيما كانت حاملة الطائرات “روزفلت” عبرت، فجر الخميس، مضيق باب المندب وواصلت طريقها جنوباً.
لكن مسؤولاً عسكرياً قال: إن عدداً من حاملات الطائرات والبارجات البحرية الأَمريكية تتواجد في خليج عدن.