ذكرى الشهيد القائد …. / بقلم : محمد الرضي
الشهيد القائد رضوان الله عليه مثل بانطلاقته الاولى صحوه آمه حين خلع عنها ثوب الاستكانه والخنوع والخوف بثقافه القرآن والتجديد والعوده بهذه الامه الى المسار الصحيح الذي ينبغي ان تكون عليه .
مسار العزه والحق ومقارعه الظالم مهما كان جبروته وتحالفاته ومن يقف وراءه والبسها لباس الشجاعه والثقه باالله والتحرك في سبيله على منهج الخير والفطره السليمه بعيدا عن الشوائب والظلال والثقافه المغلوطه .
كان مجاهدا شجاعا قرانيا تنطلق خطواته من سطور وايات كتاب الله .الدنيا عنده لاتساوى نفحه من نفحات التضحيه وموطى قدم تم فيه رفع كلمه الحق امام سلاطين وملوك الدنيا .
اتى بربيع القران شرحا تناسق مع تطلعات الامه وطموحاتها التى اندثرت مع كيد المظللين ومدعى الاسلام ومن يقدمونه باالصوره المشوهه كما قال سلام ربي عليه اتى من مشكاه الهدى وعلم الاعلام والده حجه الاسلام رضوان الله عليه السيد بدرالدين الحوثي مدرسه القرآن والاخلاق والسير العظيمه الزاهيه النورانيه برضا الله ورضا الخلق وباالاستقامه الجليه الواضحه كسفن النجاه لهذه الامه ، الشهيد القائد رضوان الله عليه كان معلما مجتهدا اسس جيلا مجاهدا صابرا عظيما لايخشى في الله لومه لائم او جبروت ظالم جيلا يعشق الشهاده ويبحث عنها في موطنها الحقيقي موطن الدفاع عن الوطن والنفس والارض والعرض موطن العزه والكرامه والاباء .
التسامح الجود الاثره الرحمه نصره المظلوم اغاثه المكلوم البحث في صفحات الكرامه عن كرامه لشعب بذل روحه الطاهره ودمه الزكى متقدما ركب الشهداء الابرار من اجل حريه وكرامه وعزه هذا الوطن ، سنظل متمسكين متشبثين بمبادئه وقيمه ونهجه من ميادين الجهاد الى ميادين السلام والمحبه والتسامح حي في قلوبنا ونهجنا وتعاملنا واخلاقنا ماغاب فينا الا شخصه ،
وعداً علينا ونحن على ذاك الدرب التى تركنا عليه سائرون لن نعيش الا في عزه ولن نموت الا بعزه سلام ربي عليك ما تخالف الليل والنهار وماتلى تالى الاسحار سلام ربي عليك ياحفيد الاطهار ،، سلاما سلاما سلام .