الحياة” تسرق صور مجازر الصهاينة في غزّة.. وتزعم أنها في اليمن
متابعات :
يسعى إعلام آل سعود لشيطنة حركة “أنصار الله” بشتّى الأساليب. الا أن الوسيلة المفضّلة لديه والتي يعتقد أنّها الأسهل هي الكذب. لكن ما لا تعرفه صحيفة “الحياة” ان “حبل الكذب قصير”، خاصة عندما تتعلّق الدلائل بسرقة صور من مجازر لعدوان إسرائيلي واسقاطها على الحالة اليمنية واتهام “أنصار الله” بارتكابها.
عمدت صحيفة “الحياة” السعودية في إطار تضليلها للرأي العام على سرقة صورة من مجزرة نفذها العدو الاسرائيلي في العدوان على غزة عام 2014 بحق أطفال فلسطينيين كانوا يلهون على الشاطئ. في ذلك اليوم، هزّت صور المجزرة قلوب كل من شاهدها. أطفال كانوا يملأون الشاطئ بوسعه ضحكاً ومرحاً، فتحوّلوا بفعل صاروخ صهيوني حاقد الى أشلاء، بثوانٍ.
فداحة المشهد لم تنته هنا. ارتأت صحيفة “الحياة” أن أشلاء الأطفال تحتمل بعد القتل، الاستغلال. فاستخدمت الصحيفة احدى هذه الصور تحت عنوان “صور مقتل 50 من الأطفال والنساء تبكي وزيراً يمنياً”، ملمّحة أنّها تعود لأطفال قتلتهم حركة “انصار الله” على شاطي عدن. في ايحاء للرأي العام أن هذه الحركة التي ثارت بدعم شعبي عارم على الاستبداد السعودي في اليمن، هي حركة تقتل الأطفال والأبرياء، علّها بذلك تقول للعالم أنّ “آل سعود” ليسوا وحدهم من يقتلون المدنيين ويرتكبون المجازر بحقهم.. صدقت الصحيفة.. لدى آل سعود وكيان العدو الاسرائيلي الحقد نفسه.. وآلة القتل عينها.
وقد عمدت صحيفة “الحياة” بعد نشر هذا المقال وفضح تضليلها الاعلامي، الى تغيير الصورة واستبدالها بأخرى.