اليمن القيامة والمحشر !
بقلم/علي حسين علي حميدالدين
تغيرت التعريفات وتحول المشهد واصبح الصراع على المذهب والعقيدة وتبدلت مصطلحات السياسة والدبلماسية والعلاقات الحميدة والارتباطات المشتركة بين شعوب المنطقة والعالم فقيامة القيامة بدأت من هنا والعالم رأسا على عقب سيكون. كون مايجمع الان أقل مماكان في الماضي فمصالح أمريكا في صراع المسلمين بالاسلام وقادة العرب يعملون بما يرضي مصالح الدول العظمى شركائهم في النفط والمال .
تعتمد العلاقات بين الدول على المصالح المشتركة روابط الدنيا ومانحن عليه اليوم صراع على الأخره ومن يكون على الحق ومن يرعى الباطل. المملكة برعاية ال سعود تدعم نفسها من خلال عقيدتها ولاتقبل بالاخرين على حساب العرش والملك.
لا أعتقد أن الوضع سيكون أفضل دونما القبول بالأخر في ظل روابط الشعوب من خلال الدول التي تمثل كل طرف بمايحمله من فكر وتوجه تحت مظلة التوحيد وبساط المصطفى وتتحدد العلاقات بين المجتمعات بما لا يؤثر طرف بمصالحه على الاخرين في اطار التوازن والاستقلال.
فهل مازلنا تحت رعاية النظام العالمي أم أن التحول بدأ من اليمن على حساب المتعارف عليه لتصير المصطلحات غير ويصبح المنهج هو الغموض وتتغير التوازنات بمالايخدم نظام الأمس ومصالحه .نغوص نحو الفتنة ومراكز التوازن العالمي تريد ذلك لتثبيت رؤيتهم حول المسلمين وتمكين أنفسهم من ادارة مشهد دراميكي جديد تخط ملامحه الادارة الامريكية من خلال نفوذ ونفط الخليج .
اليمن وسوريا تحت الدائرة واليمن في مرمي السياسين من باعوا العرف وارتهنوا بنظام متكامل حكم اليمن وسمح للجميع بالعمل لصالح المصالح الخاصة واليمنين بعيدون يناظلون لاستعادة ماء الوجه .( وجهة نظر لاغير)