في الكويت: شارة وطن مرفوعه…وسجاده حمراء مفروشه”
متابعات / كتب/ أحمد عايض أحمد
للعلم قوانين ونظريات وللمواقف معطيات ومؤشرات.وللقوة موازين ومعادلات….اليمن يرسم مكانته من مشاهد لايهتم بها أحد ولكنها مليئه بالرسائل..
رجال وطن غادروا الوطن مرفوعي الرأس ورائهم رجال تطبخ الجبهات طبخ الضواري لفرائسها يبعثون لهم التحيه والطمأنينه بقولهم” وان عادوا عدنا فافرضوا ماشئتم وقولوا ماشئتم فلا زالت فوهات البنادق ساخنه ولن تبرد”
تتزين صدورهم بشارة وطن “علم الوطن” شارة هوية وانتماء واعتزاز وفخر وكرامة.شارة تقول الوطن للجميع والجميع سينتصر والعزاء والخزي والخسران لمن رفعوا شارة الغزاة….
أستقبلت الحكومة الكويتيه ممثلة بوزارة الخارجية الكويتيه وفد اليمن الصامد البطل استقبال الكرام الابطال..استقبال رسمي على سجادة حمراء لها معنى ودلاله ورساله.
فرشت السجادة الحمراء ولا تفرش الا للقادة وممثلي القادة ووطئت اقدامهم السجادة الحمراء الكويت وهم رافعي رؤوس لهم ثقلهم ووزنهم وقيمتهم عند العدو والصديق….
استقبل موظفي مطار الكويت وشرطته الجويه المرتزقة استقبال لاجئين لصوص كأنهم قادمون للكويت مجهولي الهوية يبحثون عن عمل بالعاصمة الكويتيه.لاوزن لهم ولاقيمه ولااحترام ولا مكانه ولاقدر وليس غريب فهم مرتزقتهم..
هناك فرق بين الرجال واشباه الرجال…بين الكرام وبين اللئام…عدوك يحترمك لانك قوي وجدير بالاحترام لانك نده وند من ورائه…