كل ما يجري من حولك

خلا استقباله الأسرى المحررين رئيس الثورية العليا : المبادرة الحالية من أجل السلام تؤكد الإيمان المطلق لدى القوى الوطنية في تقديم السلم والحوار

389

متابعات | صنعاء

أكد رئيس الجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن  المبادرة الحالية من أجل السلام تؤكد الإيمان المطلق لدى القوى الوطنية في تقديم السلم والحوار على لغة الحرب والدمار رغم استمرار خروقات طيران العدوان التي لا يمكن القبول بتبرير اعتباراها خروقات.

وقال رئيس الثورية العليا خلال استقباله الأسرى المحررين اليوم في العاصمة صنعاء أن استمرار الخرواقات من قبل العدوان يؤكد أن العدوان على اليمن لا يحمل أي أخلاق عربية أو اسلامية تقوم على مبادئ معروفة تجعل من مبادرات السلم والسلام قواعد عمل واتفاق محترمة، وأن ورائه قوى تسير المشاركين فيه وتمسخ هواياتهم وكياناتهم وفق الأساليب الإسرائيلية والاستراتيجيات الأمريكية المعروفة.

قال رئيس اللجنة الثورية العليا ” يصل الوفد الوطني اليوم إلى الكويت في محاولة صادقة لإيقاف العدوان والدمار والحرب على اليمن الذي إن حدث فهو موقف متقدم وإيجابي ويخدم الوطن والمنطقة .

وأضاف” نحن نؤمن أن أمن الجمهورية اليمنية جزء لا يتجزأ عن أمن الامة العربية والإسلامية وأمننا من أمنهم وأمنهم من أمننا ” .. معبرا عن أمله في أن تخرج مشاورات الكويت بنتائج تخدم الوطن وتحافظ على وحدته واستقلاله واستقراره وتحقق لليمن الخروج من ربق الاستعمار .

وتابع ” لم نكن يوما في خانة المعتدين بل كنا دوما في خانة المدافعين أمام عدوان وحرب علينا وكان لزاما أن نرد دفاعا عن النفس والعرض والاستقلال والسيادة منطلقين من المبادئ الاسلامية المقرة للدفاع عن النفس بعزة وحدود والمقدمة للسلم والسلام والتوكل على الله في ذلك ومواجهين حرب إبادة للحرث والنسل تنطلق من الثقافة الصهيونية الإسرائيلية المعروفة بمثل هذه المناهج التدميرية والقتل من أجل القتل “.

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن المبادرة الحالية من أجل السلام تؤكد الإيمان المطلق لدى القوى الوطنية في تقديم السلم والحوار على لغة الحرب والدمار رغم استمرار خروقات طيران العدوان التي لا يمكن القبول بتبرير اعتباراها خروقات وهي تؤكد أيضا أن العدوان على اليمن لا يحمل أي أخلاق عربية أو اسلامية تقوم على مبادئ معروفة تجعل من مبادرات السلم والسلام قواعد عمل واتفاق محترمة، وأن ورائه قوى تسير المشاركين فيه وتمسخ هواياتهم وكياناتهم وفق الأساليب الإسرائيلية والاستراتيجيات الأمريكية المعروفة.

ولفت إلى سقوط كل المفاهيم والقيم والقوانين المتعلقة بالشرعة الإنسانية لحقوق الإنسان والعيش والسلام والمبادئ الدولية التي تعرف أنماط الحروب والعدوان وتدينها واختفاء الأصوات المنادية بالسلام العالمي والمنددة بالحروب التي كان يضج بها العالم مما يؤكد سياسية تلك الأصوات وتوظيفها في الاستراتيجيات الأمريكية إزاء الدول والشعوب التي لا ترضخ.

وأوضح أن التاريخ سيقدم عبر تجربة الأسرى وتجارب رفاقهم في الجهاد مدرسة متميزة للثقافة القرآنية والإسلامية الحقيقية في الحرب والتعامل مع الاسرى وأساليب القتال وأساليب الآخرين وثقافتهم التي لا تنتمي لملة أو دين أو عرف من استهداف الآمنين والمدنيين وأسباب الحياة والتنكيل بالأسرى وقتلهم وتعريضهم لصنوف المهانة والابتزاز.

You might also like