رئيس الثورية العليا يكسر البروتوكول الأحمر.المتعارف عليه عالميا “
متابعات/ كتب / أحمد عايض أحمد
زيارة نهم هي ترجمة نصر عسكري برداء سياسي من أعلى مستوى من القاده في اليمن.من رجل سياسه حربي لايهاب الموت ولايخاف الا من الله..رجل يمتلك الشجاعه الايمانيه والاخلاقيه والوطنيه لامثيل لها.رباطة جأش .بساله وعزم.وثقة بالله .زيارة الاخ الرئيس.ا.محمد علي الحوثي. هي زيارة تاريخيه.زيارة تبادل عطاء وتضحية واقدام بين المقاتلين وبين الرئيس.هذه هي الشراكة الروحيه الحقيقيه التي تنتصر..ان هذه الزيارة لها تأثيرها القوي و قيمتها المعنويه والايمانيه والاخلاقيه والسياديه بحد ذاتها هي قيمة عسكريه استراتيجيه “عملياتيه ومعنويه” ولكنها برداء سياسي و روحيه وطنيه عظيمة رسخت في قلوب المقاتلين حقيقة القيادة الشجاعه وتخلق تصوروطني فريد في عقولهم ان المسؤول لايتوارى بل حاضر في كل ميدان وبدون تردد.. الاهم من كل ذلك ان رئيس اللجنة الثورية لم يقوم بزيارة غرفة العمليات فقط بل كسر البروتوكول العسكري الاحمر وقام بزيارة المقاتلين بالخطوط الاماميه حيث لايبعد عن المرتزقة والعدوان سوى مئات الامتار اضافة الى ذلك وهو الاخطر ان طيران العدوان يحلق في السماء ..هل هناك شجاعه مثلها …لايمكن
ماشهدناه وقرأناه في تاريخ الحروب ان رئيس الدوله لايزور جبهه عسكريه الا بشرطين اساسيين وهما
#الشرط الاول: ان تكون قواته الجويه هي الاقوى والمسيطره على المجال الجوي وبادنى مستوى ان تكون مسيطره على المجال الجوي على الجبهه التي سيزورها الرئيس
الشرط الثاني: ان تكون قواته المسلحه تفرض سيطره ناريه واستخباريه 100% على مساحة عشرين كيلومترا محيطه بمنطقة الزيارة …
لان اي زيارة لرئيس دوله لجبهة حرب يجب ان تكون محميه حماية مشدده جويا وبريا وامنيا واستخباريا واذا كان هناك 1% خطر على الرئيس في هذه الزيارة فهي ملغيه وبدون تردد…
زيارة وزير دفاع أو قائد عسكري الى جبهة القتال تختلف اختلاف كامل “استراتيجيا.ومعنويا “عن زيارة رئيس او رئيس وزراء لان الرئيس او رئيس الوزراء لهم رمزية وطنية حاكمة وليس رمزيه مؤسسيه او تنظيميه.بل يحمل الرئيس او رئيس الوزراء قيمة ومكانة وهيبة وقوة شعب وجيش وامن ودوله فاذا استهدف من قبل القوات المعادية ونجحت عملية استهدافه..فهي بمثابة انتصار مكتمل الاركان للعدو وستسحق معنوية الشعب وتمزق وحدته الوطنيه بدون ادنى شك…
وللعلم اخطر زيارة وفق بروتوكلات الزيارات الملكيه “الغزاة” هي لبعض الامراء لم تتجاوز مدينة ابها ولم تتجاوز خميس مشيط خوفا من توشكا او اسكود فالمستشارين العسكريين والخبراء يضعون حسابات لهذه الصواريخ والتي تبعد عن جبهة القتال 100 كم ولم يجرأ أمير سعودي ان يزور نجران .بل زار المجرم محمد بن سلمان مدينة جيزان والتي تبعد عن جبهة القتال 110 كم ……هناك فرق بين النعاج والاسود وهناك فرق بين رجال واشباه الرجال…قيادة حاضرة في جبهات القتال يعني لن يهزم اليمن وقادته ومقاتليه في التحام روحي وايماني واخلاقي ووطني وقيمي وفكري ..وعي قرأني مستنير صنع مشاهد في الميدان الثوري والعسكري طيلة عام لم يتخيلها عقل الانسان ولكنها حدثت في اليمن وليس في اي بلد اخر….