كل ما يجري من حولك

كيف ربطت السعودية جسورها مع “إسْرَائيل”؟ مجتهد يجيب متابعات../

499

أكّد المغردُ السعودي الشهير المعروف بـ “مجتهد”، أن الاتفاق الذي جرى بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد عبدالفتاح السيسي حول جزيرتي “تيران” و”صنافير” كان بسبب العلاقة مع “إسْرَائيل”، مشيراً إلَى أن جسرَ السعودية بجزر صنافير وتيران، هو بالأصل جسر مع “إسْرَائيل”.

وفي تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال “مجتهد”: أن الفرصة مهيأة لإعْلَان السعودية “علاقة مع “إسْرَائيل” بحجة إنجاح مشروع الجسر”، مُضيفاً انه “لا يستبعد أن تتضمن زيارة بن سلمان للأردن اليوم التنسيق مع مسؤولين إسْرَائيليين”.

كما كشف “مجتهد” عن التزام السعودية بمعاهدة “كامب ديفيد”، مُضيفاً أن هذا “يعني الالتزام بما جاء في ملحق “ج” من المعاهدة الذي ينص على أخذ موافقة “إسْرَائيل” على أي نشاط ضمن الجزر “تيران وصنافير” أَوْ في محيطها”.

وأوضح أن المسار الصالح للإبحار (غرب جزيرة تيران) كان ضمن المياه الإقليمية المصرية وصار الآن ضمن المياه الدولية وخارج سلطة السعودية ومصر”، مُضيفاً أن “هذا يعني أن بناء الجزء الغربي من الجسر لا يمكن طبقا للقانون الدولي إلّا بموافقة “إسْرَائيل” والأردن بصفتهما مستفيدتين جغرافيا من المضيق”.

وتابع “مجتهد”، هذا “يعني أن الحكومتين السعودية والمصرية لا يمكن لهما إعاقة الملاحة في المضيق أَوْ التحكم فيها إلّا بقرار من مجلس الأمن لأنها مياه دولية”.

وختم “الالتزام بكامب ديفيد وتحول المضيق لمياه دولية يعني أن السعودية لا يمكن أن تضع أي قوة ذات طابع عسكري حتى لو رمزية إلّا بتنسيق مع “إسْرَائيل””.‎

You might also like