كل ما يجري من حولك

الجسر.. وما إدْرَاك ما الجسر؟

616

عبدالله الدومري

في مصر وبعد أَن تم منح سلمان موردخَاي شهادة الدكتوراه للاسترخاء تم الإعْـلَان عن تشييد جسر سلمان البري الذي يربُطُ بين مصر ومملكة داعش، لا أدري كيف وافقت إسرائيل على تشييد الجسر رغم ممانعتها عن ذلك من قبل!!.

جسر سلمان إن صح القول أنه جسرُ توطيد العلاقات السعودية الإسرائيلية وكذلك لإسرائيل الاستفادة من هذا الجسر بعد أن كانت غير راضية ببناءة.

السعوديةُ لا تريد لأي بلد عربي أَوْ إسْـلَامي خيراً، والسؤال المثير للجدل هو كيف ستقوم السعودية ببناء جسرٍ وهي تدمر عشرات الجسور في الـيَـمَـن، علاوة على ذلك فقد دمرت المساجد والمنازل والمدارس والمستشفيات فكيف لها أن تبني ومشروعها فقط هو تدمير وتشويه وتحريف وتقطيع وتحريق، ثقافتهم القتل والسحل، فهل من المعقول أن نتخيلَ أَن يأتيَ منهم خيراً، لا بالعكس فمشروعُ جسر سلمان الذي تم الإعْـلَان عنه وعلى الرغم من كونه يعود بفائدة لإخواننا في مصر إلَّا أن السعودية تريد بذلك شيئاً، وبالتأكيد لمصلحة إسرائيل وهي المستفيد الأول وإلا لكانت عارضت هذا المشروع السلماني، وهناك أسرارٌ وخفايا تراد من هذا الجسر، والأيام ستثبت ذلك.

حفظ الله الـيَـمَـن وأهلَه.

والنصر حليفها بإذن الله

You might also like