كل ما يجري من حولك

نحن لا نأمن غدر أولئك الظالمين والغادرين والمعتدين

433

محمد فايع

 

كما هو واضح وكما يؤكد الكثير من المهتمين والمتابعين بأن تحالف العداوات الأمريكي الصهيوني البريطاني الفرنسي السعو إمارتي خليجي سيواصلون محاولاتها لتأجيج الخلافات بين القوى المواجهة للعدوان وخاصة بين المؤتمر وأنصار الله لإضعافهما بعد دخول “عاصفة الحزم” عامها الثاني دون تحقيق النتائج التي انطلقت من اجلها.

السيد عبد الملك في خطابه عشية 26من مارس 2016 كشف تلك المساعي ودعا الجميع إلى التحرك وتفويت الفرصة على تلك القوى والى ما فيه إفشال كل المخططات العدوانية القادمة إعلاميا وتحت عنوانين سياسية وحوارية وغيرها التي يسعى صناعها إلى تفكيك الجبهة الداخلية وإضعافها محذرا من الغفلة وعدم الركون إلى تلك الأطراف والقوى الظالمة والباغية وأدواتها في الداخل والخارج ،وفي خطابه الأخير عشية مناسبة مرور عام على الصمود في مواجه العدوان الأمريكي السعودي نبه وحذر الجميع قائلا “من المهم الانتباه والحذر من الغفلة، حتى في مثل هذا الجو الذي يدور فيه الكلام عن الحوار، نحن لا نأمن غدر أولئك الظالمين والغادرين والمعتدين، ويجب أن نكون على مستوى عال من الحذر واليقظة والانتباه، ويجب أن ينتبه الجميع من مختلف المكونات في كل الجهات والجبهات إلى دراسة آليات للعمل المشترك والفعال، لمواجهة العدوان فيما إذا استمر.مؤكدا “بان قوى البغي والشر والإجرام سعت من البداية إلى إثارة الخلافات الداخلية داخل جبهة القوى المتماسكة والمناهضة للعدوان، وحرصت على تغذية المشاكل والنزاعات والخلافات، وحرصت وتحرص وتسعى إلى أن تدفع بالبعض ليتحرك ضمن أولويات أخرى.

 

ودعا السيد عبد الملك الى تحصين الجبهة الداخلية ومواجهة حالة الاستقطاب الذي ينشط فيه العدو لافتا بان “العدو يعتمد في نشاطه على الإغراء تارة وعلى الترهيب تارة أخرى، كما يعمل على توظيف للمشاكل الداخلية، مبينا “أن هذه المسألة من أهم المسائل، التي يجب الانتباه لها وعدم الانجرار الى تلك الدعوات أو الانخداع بها موضحا بان “هناك للأسف الشديد البعض من ضعاف النفوس، وضعاف الإيمان وضعاف الهوية، وضعاف الإحساس بالانتماء، وضعاف الإحساس حتى بالإنسانية وبالضمير، الذين تمكن العدو من استقطابهم وجعل منهم عدوا داخليا ضد أبناء شعبهم، مشيرا بان أولئك هم المرتزقة، أولئك هم الذين سيكتبهم التاريخ، عملاء ويخلد ذكرهم خونة وقفوا مع الأجنبي كما فعل التاريخ مع الذين من قبلهم فيما مضى من التاريخ.

 

وحول اللغط بشان ما جرى مع السعودية من تبادل اسري ورفع جثث من خطوط النار والذي عمل العدوان ومرتزقته وضعاف النفوس على توظيفه إعلاميا قال السيد “إن ما جرى مؤخرا على الحدود، إنما جرى هو تهدئة مصحوبة بخطوات إنسانية متمثلة بعمليات تبادل للجثامين وبعض الأسرى، ومناقشة التمهيد لحوار لوقف العدوان بشكل كامل، على أن يكون مبنيا على أسس للتفاهم، مشيرا بان مصدر الكثير من اللغط الذي أثير حول ذلك، بعض المرتزقة وبعض من وصفهم المشوشين ذهنياً، الذين سعوا إلى تشويه الجبهة الصامدة للجان الشعبية ولأنصار الله ولكل المكونات الحرة التي تسعى بكل ما تستطيع، في الميدان وفي السياسة، بالسلاح وبالقتال، وبالدفاع بكل أنواع الدفاع،إلى وقف هذا العدوان الجائر والظالم. مؤكد بأن ذلك اللغط لا مبرر له وسنظل كما كنا في طليعة شعبنا اليمني تضحية وثباتا بتوفيق الله سبحانه وتعالى،

و في رسالة موجهة لجميع قوى المواجهة للعدوان ولكل رفاق الصمود والتضحية في مواجهة العدوان أكد السيد عبد الملك بان الوفاء لنا دين وهوية، مؤكدا إننا في واقعنا الداخلي مع جميع الأحرار والشرفاء، من مختلف مكونات الشعب، مشددا على إننا كشعب يمني مظلوم مستهدف بهذا المستوى من الاستهداف، إن مسؤوليتنا في الدرجة الأولى، وواجبنا قبل كل شيء، وأولويتنا قبل كل الأولويات، هي التصدي لهذا العدوان كخطر كبير على البلد لا يساويه خطر آخر، وهذه المسألة يجب أن تكون هي أهم المسائل، وعلى هذا الأساس يجب علينا جميعا التوحد والحفاظ على وحدة الموقف ووحدة الكلمة، والاتجاه هذا الاتجاه، لتعزيز التفاهم، واعتماد آليات عملية وفعالة، للعمل المشترك، فنحن أقوياء بوحدتنا هذه، وبتحركنا جميعا في الموقف الذي يستهدفنا جميعا، ويستهدف بلدنا جميعه

 

وقال السيد عبد الملك إننا في واقعنا الداخلي كشعب يمني مظلوم مستهدف بهذا المستوى من الاستهداف، وكقوى ومكونات في مواجهة العدوان فإن مسؤوليتنا في الدرجة الأولى، وواجبنا قبل كل شيء، وأولويتنا قبل كل الأولويات، هي التصدي لهذا العدوان كخطر كبير على البلد لا يساويه خطر آخر، وهذه المسألة يجب أن تكون هي أهم المسائل، وعلى هذا الأساس يجب علينا جميعا التوحد والحفاظ على وحدة الموقف ووحدة الكلمة، والاتجاه هذا الاتجاه، لتعزيز التفاهم،

 

You might also like