في استقباله للأسرى المحررين رئيس اللجنة الثورية العليا : نامل أن تكون كوكبة الأسرى المحررين مقدمة خير
متابعات – صنعاء
استقبل رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء الأسرى المحررين ضمن عملية تبادل الأسرى والجثامين بين اليمن والسعودية التي جرت يوم أمس الاثنين.
وقال رئيس اللجنة الثورية ” إن من أفضل المواقف والأيام أن نشاهد في ختام عام من الصمود أفضل الرجال من إخواننا وأعزاءنا ونقف أمامهم ونتحدث معهم وهم يجسدون بالفعل الحقيقة التي يقرها النشيد الوطني (لن ترى الدنيا على ارضي وصيا).
وأضاف “إن من أسعد اللحظات أن نلتقي بمن قدموا أغلى ما يملكون في جبهات الدفاع عن الوطن والأمة والمجتمع والشعب اليمني الذي أراد له أعدائه الدمار والخراب والقتل والسحل والأعمال الهمجية التي لا يقرها دين أو ملة سماوية “.
وتابع ” لقد شكل ثباتكم في الجبهات نموذجا رائعا ومادة حقيقية للأخلاق التي تحملونها والصمود من أجل أهداف سامية ومبادئ وقيم عليا، من أجلها ومن أجل الجغرافيا اليمنية الحيوية هجم علينا العدوان خوفا من استقلالنا وخدمة للعدو الإسرائيلي والهيمنة الامريكية في المنطقة” .
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن كل ما قدمه أبناء اليمن ويقدمونه كما عمل إخوانهم المحررين من الأسر، من أجل الوطن وانتصارا للقيم والحق وليس في ذلك أي خسارة وهدفه تحقيق مجتمع حر ومستقل وقوي، تكاتفت من أجله كل الجهود الوطنية .
وأشار إلى ما لحق بشركات المرتزقة من خسائر جددت التأكيد على أن اليمن لا زالت وستظل مقبرة للغزاة وإلى الحقائق التي تكشفت أمام العدوان أن الاستمرار فيه ليس في صالحهم وان الحوار الذي طرح عليهم في البداية هو المخرج الوحيد لكل مخاوفهم من اليمن التي لا تشكل خطرا على أحد وان المستحيل هو أن تكون اليمن تحت الهيمنة الأمريكية أو الإسرائيلية والإيرانية أو السعودية .
ولفت إلى المبررات والأعذار التي ساقها العدوان من وجود جيش إيراني ومن حزب الله وغيرها من المبررات التي تنكشف اليوم بوجود المجاهدين في كل الجبهات والأسرى والشهداء من أبناء الشعب اليمني،.
كما أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن ثبات وبسالة وصمود الأسرى والمقاتلين في كل الجبهات جعل الجميع على إيمان مطلق بعدم وجود موقف يمكن الندم عليه وليس من المعقول أن يندم يمني حر على موقف مواجهة الإرهابيين ومرتزقة العالم من البلاك ووتر والجنجويد وأشباههم الذين جاء بهم الغزاة وأعداء اليمن لتدميره ، ولا يمكن أن يأتي الندم على مواجهة من لا يؤمنون بقانون أو شرع أو بحرية أو باستقلال بلد وشعب .
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الكوكبة من المحررين من أبطال اليمن مقدمة خير وأن يعرف الجميع أن العدوان وأدواته والمرتزقة لا يملكون سوى المشروع المتجسد في تعز وفي الجنوب، كما هي متجسدة في سوريا وليبيا والعراق وفي كل مكان وصله هذا المخطط الذي استهدف القدرات البشرية والثروات والاستقرار كما حصل في العراق من استهداف الخبرات والعلماء والمؤسسات .