كل ما يجري من حولك

قصف حرض والزحف على ميدي وحكاية الهدنة في الحدود !

448

بقلم/محمد محمد المقالح

 

عشرات الغارات يشنها العدو السعودي على مدينتي ميدي وحرض الحدوديتين متزامنة مع زحوفات كبيرة ومتواصلة للمرتزقة إنطلاقا من الأراضي السعودية على مدينة ميدي الباسلة ، ومع أن الزحوفات التي أستمرت منذ صباح يوم أمس (الأحد) قد تم كسرها على أيدي مقاتلينا الأبطال المرابطين في ميادين الشرف والبطولة لجبهة ميدي ، مكبدين المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، إلا أن سؤالا كبيرا يطرح نفسه هنا عما سمي بالتهدئة الجزئية في الحدود !

 

فهاهي السعودية بطيرانها ومرتزقتها تكشف اليوم إن التهدئة في الحدود كانت عبارة عن أحد أمرين:

-أما إنها كذبة كبرى تم خداع اليمن فيها لغرض تفرغ السعودية للقتل والتدمير في بقية اليمن مترافقة مع حملات تحريض تستهدف ضرب وإرتخاء الجبهة الداخلية فيما ظل التصعيد السعودي مستمرا في الحدود وغير الحدود

-أو إنها كانت ولا تزال تهدئة من جانب واحد هو الجانب اليمني في جبهات حدود السعودية…

 

أما السعودية فقد ظلت تضرب وتقصف وتقتل وتدمر وتسند مرتزقتها لضرب الحدود اليمنية في حجة وما تقوم به اليوم من عمل هجومي غادر مدعوما بالطيران على ميدينتي ميدي وحرض إلا شاهد صارخ على هذه الهدنة الغريبة من نوعها عبر تاريخ الحروب بين الدول…

 

أي هدنة من طرف واحد وبما يعني عليك أن تواصل قصفي والهجوم على مدني وجبهاتي الحدودية وعلي أنا أن أتوقف عن الرد على عدوانك من باب حسن النية وحتى أشبع غرورك وأشفي غليلك وأحفظ ماء وجهك لعل وعسى توقف مواصلة قتل ومحاولة إذلال شعبي!

ما أقدمت عليه السعودية اليوم في ميدي وحرض بالنسبة لي عمل متوقع بعد مجزرة مستبا الوحشية التي أرادت من خلالها السعودية إختبار مدى خضوع المفاوض اليمني وتقبله لفكرة قتل ومحاولة إذلال شعبه دون أن يستجيب للإستفزاز وقد نجحت للأسف وهو ما نبهنا إليه حينها..

 

You might also like