وطنٌ .. يُدافعُ عن وطنْ …… للشاعر/ معاذ الجنيد
وطنٌ .. يُدافعُ عن وطنْ
يمَنٌ .. يُطلُّ من الجنوبِ
وصوتُ أحرار الجنوب
يُطلُّ من أرض اليمنْ ..
في عصر دين النفط
صار الصمتُ من ذهبٍ
وقول الحق تضحيةً
تواجه فيه آلاف المِحَنْ ..
وصدَحتَ وحدكَ سيدي بالحقِّ
حين وجدتَ هذا العالّمَ المُمتّد
مأجوراً ، ومُرتزقاً
لأنظمة العمالة مُرتهنْ ..
لله درُّك أيها الثأرُ الحسينيُّ
المُتوجُّ بالشموخِ ، مُناصراً
شعباً يمانياً ، عزيزاً
ما أستكان ، ولا وهَنْ ..
دمُنا ، ونخوتُنا ، عروبتُنا ، شجاعتنا ، وعزتُنا
إبانا ، جودُنا ، وشموخُنا
أشعارُنا ، كلماتُنا
أطفالُنا ، ورجالُنا ، ونساؤنا
وقفَت تُبادلكَ المحبةَ ، والوفاءَ
بما تحرَّكَ من مشاعرنا إليكَ
وما سكَنْ ..
والله أنَّكَ بيننا
في كل ملحمةٍ ، وتحريرٍ
وإبداعٍ ، وفنْ ..
السبعَ والخمسون من سنوات عمركَ
عشتها في أرضنا ، وكفاحنا
في فكرنا ، وجهادنا
في وعينا الثوريِّ
في وجدان أحرار اليمنْ ..
في كل معركةٍ ، ونصرٍ
ضد أرباب التمُزقِ ، والفِتَنْ ..
تموز يعرفنا
وتعرفكَ الحروبُ السِّت
يعرف حلف أمريكا بأن رجالنا العظماء
أن جبالنا الشماء كان هُتافها
لبيك حزب الله
أو لبيك نصرالله
قائدنا العظيم المؤتمن ..
والله أنَّا مؤمنون
بأن أفضل شيءْ
أشرف شيءْ
أعظم شيءْ
في هذا الزمنْ ..
هوَ أنهُ زمنٌ يعيشُ بهِ
مُعلمنا ، وسيدنا حسنْ ..
هذا هو الشرف العظيم
نقولها علناً
كما أبديتَ نُصرتنا علنْ ..
أنتَ انتماءُ الهدي للقرآن
ولأنتَ انتماءُ الحقِّ للرحمن
ولأنتَ انتماءُ الطُهر للمختار
والكرار ، والأطهار ، والأحرار
ولأنتَ انتماءُ الثورة العظمى لزيدٍ
والحسين ، وللحسنْ ..
ولأنتَ أنتَ الحق
تُدحضُ باطلاً
وتدّكُّ أكثرَ من وثَنْ ..
أولستَ نصرالله !؟
أنتَ بشائرُ النصرِ المُطلّ
على الشعوب من اليمنْ …
2 / مارس / 2016 م