إلى الجنوبيين وأبناء عدن خاصة على خلفية جريمة دار المسننين الوحشية
محمد محمد المقالح
———- اللهم إني بلغت الله فاشهد
مجزرة دار المسنين الوحشية في عدن لم تكن خطأ أَوْ من قبل مجهولين أَوْ بدون سبب حتى نتساءل لماذا هولاء المساكين من كبار السن والحراس والممرضات الهنديات يقتلون بدون ذنب وبهذه الوحشية ؟
هذا كان عمل ممنهج ومقصود ومع سبق الاصرار والترصد وهدفه الاول والأساسي هو ارعاب الاحياء من سكان عدن وإجبارهم على التسليم لداعش وأخواتها بالخوف أَوْ بالحرص على حياتهم !
داعش تخوض حرباً مع الجماعات الاصولية الاخرى التي لا تزال تنازعها السلطة في بعض مدن المحافظات الجنوبية وهذه الجريمة هي خطوة لتصفية الملعب لداعش دون بقية الجماعات الوحشية ولكن الاقل وحشية !
الرد على هذه الجريمة يجب أن يكون بكسرِ حاجز الخوف أولاً من قبل عموم السكان وبالخروج للتنديد بقوى الاحتلال وأدواتها الإرهابية والارتزاقية في عدن والجنوب عموما وبهذا نهزم الارهاب في الوعي ونحقق وحدة اليمنيين في الجنوب باتجاه عدو واضح كان هو الغطاء والرداء للإرهاب وسيكون أكثر من ذلك في حالة الصمت.
بدون ذلك ومع استمرار التنابز والحديث عن عفاش وبقبق بقاق فسينفلش الوضع حتما في عدن وسيخوض شعبنا هناك حروب واقتتال على مستوى الحارات والقرى ويعاني من جرائم وفظاعات وتمزقات لا حدود لها!
أشعر أن أحداً لن يسمع هذا الرأي الآن وأن ما حذّرت منه سيقع حتماً وسيذبح بعض أهلنا هناك بعضهم بعضاً كالنعاج ولكن يكفيني شرَف التنبيه والتحذير ولن أشمت أَوْ أقف صامتاً في حالة حدوث ما حذرت منه من فظاعات.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..