كل ما يجري من حولك

قيادةُ أمريكا لاستئناف الهجوم على غزة بدأ من اليمن

48

متابعات..|

مع عودة العدوان الاسرائيلي على غزة بكل قوته، يثار تساؤلا عن موقف الادارة الامريكية او بالاحرى وضعها من العدوان الاوسع على القطاع.


عقب ايام على توليه منصبه كرئيس جديد بالبيت الابيض شرع دونالد ترامب  باعادة ترتيب اوراق الاحتلال التي شكلت ضغط نفسيا وعصبيا على قاداته، فاصدر قرارات ضد محكمة الجنايات الدولية على خلفية مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو ومساعديه وشن حملة ممنهجة ضد الطلاب المشاركين بتظاهرات مناهضة للجرائم الصهيونية ، ولم يتوقف عند استهداف جبهات المقاومة المتقدمة كلبنان وسوريا بل صعد ضد اليمن وايران والعراق وحتى جنوب افريقيا ودول في امريكا اللاتينية كان لها دور بمقاطعة الاحتلال او انتقاد جرائمه.
كانت هذه البداية وعلى الصعيد السياسي فقط، اما على الصعيد العسكري فقد استغلت ادارة ترامب اتفاق المرجلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار لتعزيز ترسانة الاحتلال العسكرية والتي نفدت  خلال اشهر الحرب الاولى ، فرحت تضخ اسلحة وذخيرة بمليارات الدولارات.. واخر ذلك ارسال مقاتلات اف -35 وصلت قبل يومين إلى تل ابيب.
فعليا، تقود الولايات المتحدة العدوان الجديد على غزة، وهذا ليس بتصريحات مسؤولين في ادارة ترامب فقط بل واقعيا، وقد دشنتها من اليمن كاول محطة لها باعتبارها جبهة الاسناد التي لا تزال الاقوى والقادرة على الحاق الاذى بالاحتلال وحلفائه.. ومع ان امريكا القت بكل اوراقها في هذا البلد المحاصر منذ اكثر من عقد الا انها فششلت في احتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة مع اظهار القيادة اليمنية شجاعة منقطعة النظير بوجه ترامب واساطيله باستهداف حاملة الطائرات المتمركزة بالبحر الاحمر والبوارج الاخرى.
لايام كان يعتقد الرئيس الامريكي ان صنعاء ستاتيه رافعة راية الاستسلام وبما يمكنه والاحتلال من فرض واقع جديد بغزة  ، لكن عندما راى صواريخ ومسيرات متطورة قرر  الاندفاع نحو الخطوة التالية بتفجير حرب غزة مجددا والتي سبقها المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف بتحذير حماس من انه ستواجه ذات القصف الذي تعرضت له اليمن مع ان بلاده لم تحقق شيء في اليمن على مدى اربعة ايام من القصف..

 

You might also like