كل ما يجري من حولك

موقع عبري: التهديد الحوثي يتطلَّبُ دعمًا سعوديًّا ولو من خلف الكواليس  

41

متابعات..|

أكد موقع عبري ناطق باللغة الإسبانية، أمس الخميس، أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا وعلى مدى عامين في مواجهة التهديد الحوثي وإرساء توازن الردع لإجبار الجماعة على وقف استهدافها لإسرائيل وعلى فك إرتباطها بالصراع في غزة.

وقال موقع ” aurora israel”، الناطق بالإسبانية في تقرير له وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP):”بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر”.

متابعا:” تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإن التنظيم اليمني لا يزال بعيداً عن التحييد.

وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد”.

ولفت التقرير أن الحوثيون لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مضيفا:” وبعبارة أخرى، فشلت الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر الجماعة على وقف عملياتها الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة.

ولكن بدلاً من أن يشعر الحوثيون بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل”.

مضيفا:”إنهم يعتبرون أنفسهم الآن “قادة محور المقاومة”، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل،ويتطلب هذا الواقع من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجيتهما ضد الحوثيين”.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذت إدارة ترامب عدة تدابير اقتصادية كبيرة ضد الحوثيين، بما في ذلك إعادة إدراجهم كمنظمة إرهابية.

ومع ذلك، وكما أظهرت الأحداث الأخيرة، هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة.

ويجب أن يتضمن التحول في الاستراتيجية أيضًا عمليات هجومية مستمرة ضد المنظمة، بدلاً من الهجمات المتقطعة على البنية التحتية.

ويجب أن ينصب التركيز على القيادة وقدرات إطلاق الصواريخ، مع التخطيط لحملة طويلة الأمد لإسقاط النظام في نهاية المطاف.

وعلاوة على ذلك، يتعين على واشنطن أن تمارس ضغوطا قوية على المملكة العربية السعودية للانضمام إلى التحالف الدولي ودعمه، على الأقل خلف الكواليس.

You might also like