ذكرت وسائل إعلامية موالية للتحالف، أمس الاثنين، أن المئات من مسلحي قبائل الصبيحة في محافظة لحج المحتلّة، بدأت في الاحتشاد والتجمع؛ استعدادًا لمعركة مرتقبة مع قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، في إطار اتساع رقعة التوتر بين “المجلس الانتقالي” والقبائل.

وبيَّنت أن التحشيدَ القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام “قوات العمالقة” المحسوبة على الإمارات التي يقودها حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتَي “العطيرة والمحاولة” في حادثَينِ منفصلَينِ خلال الأيّام الماضية في منطقتَي المضاربة ورأس العارة.

ولفتت إلى أن قبائلَ الصبيحة تستعدُّ لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من “الانتقالي”، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حَيثُ يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حدّدها رجال القبائل لتسليم القتلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل قوات “الانتقالي” ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع.