بدأت الادارة الامريكيية، الخميس، محاولات لاستعادة ثقة حليفتها الرئيسية في الشرق الاوسط وسط مخاوف من تبعات مفاوضاتها مع المقاومة الفلسطينية.

وعاود الرئيس دونالد ترامب مهاجمة حماس وتهديدها بدعم الاحتلال  للحرب على غزة في حال لم يتم اطلاق الاسرى.
ورغم حدة الهجوم الامريكي الا ان توقيته وصف بمثابة دعاية جديدة.
وجاء التهديد الامريكي الجديد بالحرب على غزة غداة صدمة بتل ابيب مع كشف مفاوضات امريكية  مباشرة مع حماس بعيدا عن الاحتلال.
وتداولت وسائل اعلام عبرية معلومات متضاربة بشأن التنسيق الامريكي مع الاحتلال بشان المفاوضات وهوية الاسرى الذين تفاوض عليهم الادارة الامريكية اضافة إلى العروض الامريكية للمقاومة.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين صهاينة امتعاضهم من التقارب الامريكي مع المقاومة و مخاوفهم من حصول انتقائية باخراج الاسرى.
وتفاوض امريكا، وفق تقارير امريكية، حول اسير يحمل الجنسية الامريكية و4 جثث مقابل اعلان وقف لاطلاق النار طويل الامد.
ومع ان المفاوضات تمت في وقت سابق هذا الشهر الا ان تتوقيت الكشف عنها بينما كان الاحتلال يعول على دعم امريكي لاستئناف الحرب على غزة مصل ضربة لنتنياهو وفريقه المتطرف.
ولم يخفي الولايات المتحدة من ان تدفع التطورات الاخيرة بالاحتلال للتصعيد اكبر.
ودعا المبعوث الامريكي للشرق الاوسط ستيف ويتكوف الاحتلال للحفاظ على وقف اطلاق النار حتى وصوله إلى المنطقة.
وكان ويتكوف توعد في تصريحات سابقة بتمديد المرحلة الاولى او الانتقال للثانية.