أعلنت فرنسا، الثلاثاء، نيتها نشر مقاتلات محملة بقنابل نووية في المانيا في خطوة قد تسعر المواجهة مع روسيا في أوكرانيا..

يأتي ذلك في اعقاب محادثات رئاسية  في واشنطن ظهرت فيها فجوة خلافات كبيرة بين الطرفين.

ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن مسؤولين فرنسيين قولهم ان باريس تستعد لاستخدام ردعها النووي لحماية الجناح الشرق لأوروبا.

كما نقلت عن مسؤولين المان قولهم ان المحادثات بشان نقل طائرات محملة بقنابل نووية إلى أراضيها لم تبدأ لكنها توقعت ذلك في ضوء تهديدات امريكي بسحب ترسانتها النووية من المانيا.

وجاء التهديد الفرنسي عقب لقاء جمع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بالرئيس الأمريكي ترامب.

وخيمت الخلافات على أجواء المباحثات.

ودفع تأخر ترامب باستقبال ماكرون بالبيت الأبيض الأخير لتفعيل  بوق السيارة التي اقلته من المطار.

بينما اشتبكا الرئيسان خلال المؤتمر الصحفي حيث قاطع ماكرون حديث ترامب عن انفاق أوروبا على أوكرانيا واستعداد الغرب لاستعادة أموالهم بالحديث عن ان  ما قدمته أوروبا مساعدات ومنح وانها ستستعيدها من الأصول الروسية المجمدة وهو ما اثار حفيظة ترامب الذي أشار بيده للصحفيين وسألهم ما اذا كان كلام ماكرون مقنع.

وحاول ترامب خلال اللقاء مهاجمة فرنسا بطريقته الساخرة عبر طلبه الذهاب إلى منطقة نورت فوكس للبحث عمن سرق الذهب هناك وغيرها من الملفات التي تتهم فرنسا بالوقوف ورائها.

وتعيش أوروبا ازمة حقيقة في علاقتها مع حليفتها التاريخية أمريكا  منذ صعود الرئيس ترامب .. وغلى جانب الملف الاوكراني تبرز ملفات زيادة التعرفة الجمركية على البضائع الأوروبية  وكذا قضايا المثليين والهجرة من ابرز ملفات الخلاف بين الطرفين .. كما ان الحرب في الشرق الأوسط وتحديدا غزة حاز مساحة كبيرة في ضوء مساعي أمريكا لإزاحة أوروبا باتفاق مع روسيا فقط.