كل ما يجري من حولك

تشييعُ نصرالله بعيون ناشطين دوليين

29

متابعات..| تقرير*

شهد لبنان أمس تشييعاً هو الأضخم في تاريخه، ودّع خلاله الأمين العام لحزب الله الشهيد الأممي السيد حسن السيد نصرالله، الذي ترك بصمة لا تُمحى في مسيرة المقاومة ضد الهيمنة والظلم. لم يكن التشييع حدثاً محلياً فقط، بل تجلت فيه مشاعر التضامن والدعم من شخصيات عالمية بارزة، تعبيراً عن احترامهم لإرثه.

في مقدمة هؤلاء، الناشط الأميركي كريستوفر هيلالي، الذي حضر التشييع في بيروت: “إن رحيل السيد نصرالله يمثل فقدانًا كبيرًا ليس للبنان فحسب، بل لكل من يسعى للعدالة في العالم. كان السيد نصرالله رمزًا للمقاومة، وسيظل إرثه حيًا في قلوبنا”.

الناشط الحقوقي البريطاني، ديفيد جريج، اعتبر أن “السيد السيد نصرالله كان صوتًا قويًا في مواجهة الظلم. إن تأثيره لن يتلاشى، بل سيستمر في إلهام النضال من أجل الحرية حول العالم”.

الناشطة التونسية ليلى بن علي أشادت بإنجازات السيد السيد نصرالله، قائلة: “لقد كان دائماً مدافعاً عن حقوق الشعوب المضطهدة، ورحيله يشكل ضربة لقوى المقاومة. نحن ملزمون بمواصلة طريقه”.

النائب السابق في البرلمان الكندي، راندال كاري، عبّر عن حزنه لفقدان السيد السيد نصرالله، مؤكدًا أنه “كان زعيماً مثيراً للإلهام، وقد أثبت أن القيادة الحقيقية تتمثل في الالتزام بقضايا الشعوب”.

وإلى جانب هؤلاء، انضمت الناشطة الإيرانية، زهراء ناصر، لتؤكد أن “السيد السيد نصرالله كان رمزًا للمقاومة ضد الإمبريالية، وعلينا أن نستمر في نضاله لتحقيق العدالة”.

ومن البرازيل، أعرب الناشط لويس إنريكي عن تعازيه، معتبراً أن “إرث السيد نصرالله سيساعد في إلهام الأجيال القادمة من المقاومين. لقد كان مثالًا يُحتذى به في النضال من أجل الحرية”.

كما قدمت الكاتبة والناشطة الفرنسية، أنجيلا مارتينيز، تعازيها، قائلة: “إن فقدان السيد نصرالله يمثل خسارة عظيمة، لكن أفكاره ستبقى حية في قلوب المقاومين”.

المفكر المصري، سامي عبد الله: “لقد كانت رؤية السيد نصرالله واضحة وشجاعة، وكانت رسالته دائمًا تتجاوز الحدود، مما يجعله رمزاً عالمياً للمقاومة”.

من جانب آخر، تعبر الناشطة الألمانية، لينا كراوس، عن أسفها لفقدان السيد نصرالله، مشيرةً إلى أن “الكفاح من أجل العدالة لا ينتهي، ويجب أن نستلهم من نضاله لمواصلة الطريق”.

السينمائية الإيرانية، نغار جليل قالت: “إن إرث السيد نصرالله يجب أن يُدرس في المدارس، لأنه كان نموذجاً للقيادة الشجاعة في مواجهة التحديات”.

كما أشار المدون الأميركي، مارك توماس، إلى أهمية الفهم العميق لما مثله السيد نصرالله، قائلاً: “علينا أن نحتفظ بذكراه ونواصل نضاله، لأن قيمته تتجاوز حدود لبنان”.

ماريا فيرا، ناشطة حقوق الإنسان من البرتغال، قالت: “رحيل السيد نصرالله يذكرنا بأن المقاومة ليست فقط قضية محلية بل هي قضية إنسانية عالمية. لقد كان صوتًا يدعو للحرية في وجه الظلم”.

فهد الرفاعي، ناشط سوري، أشار إلى أهمية السيد نصرالله في تعزيز الروح المقاوِمة: “السيد نصرالله كان يمثل الأمل للكثيرين في مواجهة الاستبداد. نحن بحاجة إلى استلهام روحه لمواصلة الكفاح”.

سوزان تايلور، ناشطة أميركية في مجال العدالة الاجتماعية، قالت: “لقد كان السيد نصرالله قائدًا شجاعًا يُعبر عن أصوات المظلومين، وسيبقى تأثيره مستمرًا في قلوب الملايين”.

أحمد كابان، ناشط تركي، أضاف: “السيد السيد نصرالله ليس مجرد زعيم، بل كان رمزا للأمل في زمن اليأس. نضاله سيلهم الأجيال المقبلة لتحقيق العدالة”.

هيلدا كولن، كاتبة ومفكرة أيرلندية، صرحت: “لقد كان السيد نصرالله قوة للخير في عالم مليء بالظلم. ستبقى رسالته تعيش في قلوب من يناضلون من أجل حقوقهم”.

تجسد هذه التصريحات المتنوعة من شخصيات عالمية مدى تأثير السيد حسن السيد نصرالله على المستوى الدولي. إن الدعم والتضامن الذي أبدته هذه الشخصيات يبرز كيف أن مقاومة الظلم ليست محصورة في مكان أو زمان، بل هي حركة إنسانية عالمية تتطلب استمرار النضال. رحيله قد يكون نهاية لفصل، لكنه بلا شك سيبقى رمزاً حيّاً للأجيال القادمة التي تسعى لتحقيق العدالة والحرية من مستنقع الهيمنة ونير الامبريالية الاستعمارية.

* الخنادق

You might also like