بالوثائق .. معلومات خطيرة تكشف تورط مسؤولين في أزمة الغاز المنزلي وهذه تفاصيلها
متابعات /
تصاعد وتيرة ازمة الغاز المنزلي في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الخميس، مع توجه لرفع أسعاره رسميا ..
وتداول صحفيين ومسؤولين سابقين في عدن وثائق حول عمليات تهريب للغاز وأخرى تجارة منظمة بالسوق السوداء تديرها السلطة هناك.
وابرز ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة ما نشره مدير إذاعة ابين سابقا صالح الحنشي حول محطة غاز في عدن تستقبل نحو 15 قاطرة يوميا بينما تستقبل بقية المحطات قاطرة فقط كل أسبوع.
واشار الحنشي إلى أن هذا الزخم وراء تجارة منظمة لبيع الغاز المنزلي بالسوق السوداء.
من جانبه، كشف رئيس تحرير مؤسسة عدن الغد فتحي بن لزرق عمليات تهريب منظمة عبر صهاريج وقوارب إلى دول مجاورة.
ونشر بن لزرق صور لصهاريج محمولة بحرا وهي في طريقها إلى الصومال وجيبوتي.
ويأتي الكشف عن هذه العمليات وسط ازمة غاز منزلي في مناطق سيطرة التحالف استفحلت قبيل قدوم شهر رمضان حيث يتصاعد الطلب على مادة الغاز.
واظهر صور لطوابير ضخمة على محطات الغاز من تعز غربا وحتى مأرب بالشرق مرورا بعدن وحضرموت وشبوة.
واعتبر خبراء الخطوة بمثابة تهيئة الشارع في مناطق التحالف لجرعة سعرية جديدة بمادة الغاز.
وكانت شركة النفط في عدن اقرت الأسبوع الماضي جرعتين في أسعار البنزين والديزل.
ويتم رفع الأسعار وفقا لأسعار الصرف حيث شهدت العملة المحلية مؤخرا عملية انهيار غير مسبوق.