أكد مصدر محلي سوري لموقع شبكة “الميادين”، أمس الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرى الأصبح وكودنا والرفيد وحيران بريف القنيطرة جنوب سوريا، وسط تحركات عسكرية مكثفة تشير إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده في المنطقة.

ووفق المصدر، بدأت قوات الاحتلال بإجراء مسح سكاني للقرى والبلدات في المنطقة، مبررة ذلك بأنه يهدف إلى “تأمين احتياجات السكان المحليين”، لكن الأهالي رفضوا بشكل قاطع التعامل مع قوات الاحتلال أو قبول أي شكل من أشكال الدعم.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية سورية بأن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة بالقرب من برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، ضمن خطوات عسكرية تشير إلى نية الاحتلال البقاء لفترة طويلة في المنطقة العازلة.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية قد ذكرت أن “إسرائيل” تراهن على الدعم الأميركي في إبقاء منطقة عازلة في سوريا، حتى مع توجه واشنطن إلى سحب قواتها من البلاد.

من جهتها، كشفت صحيفة معاريف أن “جيش” الاحتلال غيّر الواقع العسكري في المناطق التي تمركز فيها داخل سوريا، حيث بدأ بإدخال تكنولوجيا عسكرية متقدمة تتيح له البقاء لفترات طويلة، وتحويل المواقع العسكرية السورية السابقة إلى قواعد دائمة للاحتلال.