بعد فشله في احتواء الانهيار المتصاعد في الجنوب .. الانتقالي يلجأ الى المساجد وهذا ما حدث اليوم

متابعات /

توالت ردود الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، الاحد، مع فشله احتواء الانهيار وسط تصاعد بوتيرة الاحتجاجات المناهضة له.

واعترف القائم بأعمال رئيس الانتقالي علي الكثيري بان مناطق سيطرة المجلس تمر بمنعطف خطير . جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمدير الأوقاف والإرشاد والذي طالبه بتوحيد الخطاب لمواجهة التصعيد وتوعية المواطنين.

والكثيري  واحد من عدة قيادات بالانتقالي حذرت من خطورة المستقبل في ضوء تصاعد الاحتقان الشعبي  وفشل توفير الخدمات ووقف انهيار العملة.

وسبق لعضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة وان طالب الانتقالي بفك ارتباطه بالمجلس الرئاسي  كخيار لإنقاذ مستقبله.

وتعكس هذه التطورات حجم التخبط  داخل الانتقالي مع انفجار الوضع شعبيا وفشله توفير الخدمات ووقف انهيار العملة وصرف المرتبات.

وتضاف هذه التصريحات إلى دعوات داخل الانتقالي بعضها تجاوزت الواقع كتلك التي  اعلنها عبدالله الغيثي وطالبت بإخضاع عدن للسعودية ضمن ما وصفها بـ”الوحدة الاندماجية” محذرا في الوقت ذاته من سقوط المدينة بيد من وصفهم بـ”الحوثيين”.