كل ما يجري من حولك

بعد أقل من عامين على تشكيله .. خطوة سعودية مفاجئة تجاه ’’المجلس الرئاسي’’ وهذا ما حدث (تفاصيل)

158

متابعات /

فجرت السعودية، السبت، جدلا جديد مع قرارها تحييد المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن، بعد اقل من عامين على تشكيله.

وأقرت السعودية انهاء إقامة  أعضاء المجلس الثمانية في فندق الرتيز .

كما انهت التعاقد مع الفندق بشان الاجنحة الرئاسية التي كانت أعدتها سابقا لأعضاء الرئاسي لاستقبال الدبلوماسيين الغربيين. وأفادت تقارير إعلامية ومصادر دبلوماسية غربية عن انتقال أعضاء الرئاسي بمن فيهم رئيسه رشاد العليمي إلى مقرات ومباني سكنية في حي السفارات بالرياض.

واحد المقرات التي تم نقل العليمي اليها كان يستخدمها علي محسن الأحمر، نائب  الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي قبل عزله.

وتباينات تعليقات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي  حول الخطوة السعودية المفاجئة.

وبينما رأى طرف بان الخطوة ضمن ترتيبات لإعادة تشكيل السلطة الموالية لها جنوب اليمن مع ترقب اتفاق جديد مع صنعاء تحدث اخرون بانها ضمن مساعي غربية لعزل الرئاسي ونقل صلاحياته إلى رئيس حكومته احمد بن مبارك والذي تم مؤخرا تسويقه أوروبيا وامريكيا.

وكانت السعودية والامارات اوقفتا مؤخرا  الدعم عن المجلس الذي يعاني اقتصاديا  واجبرت أعضائه على البقاء حبيسي اقامتهم بفندق الريتز قبل نقلها.

ومع أن السعودية  لم توضح رؤيتها بعد بشان المجلس الذي تم تأسيسه  في ابريل من العام 2022 ، الا انها استبقت قرار انهاء وجود أعضائه بالرتيز  بمقابلة مع رشاد العليمي اجرها  عبدالله ال هتيله مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ المحسوب على الاستخبارات السعودية وتضمنت محاولات لانطلاق  العليمي على غرر تنطيق هادي قبل اخفائه عن المشهد ووضعه  تحت الإقامة الجبرية.

ومن ضمن ما ركزت عليه المقابلة موقف العليمي من قرار إدارة  ترامب تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب.

ويتضح   من خلال المقابلة ان الرياض  كانت مستاءة من تلميحات العليمي حول اجتماعه الأخير مع محافظ مركزي عدن ورئيس لجنته الاقتصادية لبحث تداعيات القرار الأمريكي في إشارة لرفضه نتيجة مخاطرة على الوضع بمناطق التحالف.

You might also like