كل ما يجري من حولك

مراكز الفساد القديمة والمتجددة تعمل معا لكسر مصداقية أنصار الله وعزلهم شعبيا ! بقلم/محمد محمد المقالح

420

 

علينا أن نعترف بإن قوى الفساد ومراكزه داخل وخارج أنصار الله قد حالت دون تعيين نائب عام نزيه وصلب ورئيس جهاز للرقابة والمحاسبة يفعل أجهزة الحساب والعقاب داخل جهاز الدولة وهي المؤسسات التي كان قائد الثورة السيد/ عبد الملك الحوثي قد تحدث عن تفعيلها من قبل قوى الثورة في أكثر من خطاب قبل وبعد ٢١سبتمبر !
تعيين الفاسدين يتم بسهولة وبالعشرات بدون ضجيج ، وتعيين واحد نزيه من المعروفين بالصلابة في محاربة الدولة يحول دونه أكثر من شخص ويتحول إلى عشرين هيئة وإطار وكل هيئة تحيله إلى أخرى حتى تمر الأيام والشهور والسنة وينسى الناس فكرة تعيينه من الأساس…
دعكم من هذا وتذكروا إن قائد الثورة خطب غداة الثورة وفي حفل إنتصارها بتحويل مقر الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة عامة للأطفال بإسم حديقة ٢١سبتمبر فمن يحول دون ذلك بعد مرور عام على الخطاب ومن يحرص على كسر مصداقية القائد والإساءة إلى مكانته في وعي أبناء شعبه سوى هؤلاء اللصوص والإنتهازيين وتحت حجج واهية وكاذبة في معظمها !؟
……هذا يشير إلى أن أصحاب السلطة الخفية والإنتهازيين والشاكين بكل مواطن لم يمر من خلالهم ، هم من يتحكمون بالقرار وهم من سيودون بأنصارالله وثورة ٢١سبتمبر في ستين داهية…
إن مهمة هؤلاء الوحيدة هي كسر مصداقية ومبدأية أنصار الله وعزلهم عن شعبهم وجمهورهم وتحويلهم شيئا فشيئا إلى حالة إرستقراطية إستعلائية إيدلوجية مغلقة لا يدخلها إلا الإنتهازيين والمطبلين واللصوص وهذا ما يجب على الجميع التنبه إلى هذا الخطر القادم على الثورة والحركة وهذه هي مسؤولية كل حريص على الثورة والحركة قبل فوات الأوان.

You might also like