أثار قرار الاحتلال الانسحاب مبكرا من غزة، الاثنين، جدلا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.

وافردت وسائل اعلام عبرية مساحة لتغطية قرار لواء غفعاتي الانسحاب دون أوامر اخلاء .

وكانت قوات هذا اللواء الذي يعد طليعة قوات الاحتلال فكك عددا من مواقعه في الجبهات المتقدمة وانسحب إلى مناطق مفتوحة على حدود غلاف غزة.

ووصف خبراء صهاينة انسحاب قوات اللواء تعكس الحالة النفسية التي وصل لها الجنود بعد نحو عام واشهر من القتال وتعزز  هزيمة الاحتلال وفشلها في تثبيت موقع على ىالارض.

كما اعتبرت عودة السكان الفلسطينيين يحقق انتصار كامل للمقاومة الفلسطينية.

وإلى جانب الانسحاب الصهيوني المبكر عسكريا من التجمعات السكانية بالقطاع ، وسع الاستعراض الأخير للمقاومة الفلسطينية حجم النقمة في أوساط النخب الصهيونية ، حيث تسأل الكثيرين حول جدوى القصف والتدمير الذي شنه الاحتلال على مدى نحو 471 يوما على غزة لتظهر قوات المقاومة محتفظة بسلاحها والياتها.

وكانت المقاومة والاحتلال توصلت إلى اتفاق بوساطة مصرية – قطرية- أمريكية لاتفاق يتضمن وقف الحرب وتبادل الاسرى والانسحاب من القطاع وصولا إلى إعادة الاعمار.