غضبُ “انتقالي” من تعيين نعمان نائباً لخارجية العليمي
متابعات..|
أصدر رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الذي شكلته السعودية في ابريل ٢٠٢٢، قراراً بتعيين السفير اليمني في السلك الدبلوماسي مصطفى النعمان بمنصب نائب وزير الخارجية في حكومة احمد بن مبارك.
وأثار القرار خفيظة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات الذي كان قد حاول الضغط على العليمي تعيين شخصية تابعة له موالية للانتقالي.
ودفع الانتقالي بإعلامه وناشطيه وحسابات الذباب الإلكتروني التي تدار من الإمارات لشن هجوم ضد السفير نعمان ومن ذلك إعادة نشر تصريحات سابقة له كان قد اعتبر فيها السلطة التي أتى بها التحالف لجنوب اليمن برئاسة العليمي غير شرعية، كما كشف فضائح تتعلق بسلب السيادة في سلطة عبدربه منصور هادي الشكلية التي كانت تدار من ضباط التحالف السعودي طوال السنوات الماضية، وكان هدف هذا الهجوم هو احراج العليمي بسبب تعيينه شخصية لا تعترف بسلطة العليمي المعينة من قبل دولة اجنبية ما يعني ان ولاءها لهذه الدولة وليس لبلاده.
وحتى اللحظة لم يعلق السفير نعمان غلى قرار تعيينه خصوصاً وأنه كان قد استقال من هيئة المشاورة والتصالح التي شكلها التحالف السعودي الإماراتي كامتداد شكلي للمجلس القيادي الرئاسي الشكلي أيضاً الذي شكلته الرياض في أبريل ٢٠٢٢.