سلّمت حركة المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، ردها حول مسودة اتفاق غزة ..

وقالت وسائل إعلام أمريكية: إن المقاومة لم تقدم اية ملاحظات على المسودة الأخيرة.

وجاء رد المقاومة مع تقارير أمريكية عن ضغوط قطرية – تركية كانت وراء دفع المقاومة للقبول بصفقة غزة.

واجرى رئيس الاستخبارات التركية اتصالا بفريق حماس المفاوض قبل تسليم الرد، في حين هددت قطر بان تكون الجولة الأخيرة التي تتوسط فيها بين الاحتلال والمقاومة في حال لم توافق المقاومة على المسودة الامريكية .

وكانت وسائل اعلام قطرية اكدت لقاء  الأمير حمد بوفد المفاوضات التابع لحماس خليل الحية.

وتزامنت الضغوط على المقاومة مع حراك مكثف لإعلان صفقة قبل تنصيب  الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب  وسط تهديد الأخير بمزيد من الحرائق في الشرق الأوسط.

ويتوقع ان تعلن الصفقة  خلال الساعات المقبلة مع موافقة الأطراف عليها.