تزامنًا مع عمليات مؤلمة لقواته وسط مخاوف من تصاعد الاستنزاف، أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاحد ، السير بصفقة غزة.

وافادت وسائل اعلام عبرية بأن نتنياهو منح وفد المفاوضات بالسفر إلى الدوحة للمشاركة بالجولة الجديدة .

وتوقعت المصادر أن يغادرَ  رئيسا الشاباك والموساد وممثل جيش الاحتلال ومستشار نتنياهو السياسي إلى الدوحة في وقت لاحق اليوم.

وتشهد الدوحة حراكا منذ أيام في محاولة لإبرام صفقة تتضمن وقف العدوان على غزة والمستمر منذ اكثر من عام.

وكانت نتنياهو الغاء مشاركة لوفده في وقت سابق هذا الأسبوع.

وجاء قرار نتنياهو المشاركة بمفاوضات الدوحة مع تصاعد وتيرة الضغوط السياسية والعسكرية.

وتعرضت قوات الاحتلال لعمليات  مؤلمة في غزة خلال الساعات الأخيرة.

وتتحدث تقارير إعلامية عن تفجير نفق  بنحو 40 جنديا وضابط إضافة إلى  ضابط رفيع في حين اعترف وزير دفاع الاحتلال الحادثة محاولا  تخفيف وطأتها بالحديث عن 4 قتلى وعدد كبير من المصابين  رغم وصفه للحادثة بـ”الخطيرة”.

وكان وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس حذر في تصريح سابق من استمرار استنزاف قواته في غزة ، مشيرا إلى انه طلب من كبار قادته اعداد خطة للخروج من المستنقع الحالي.

وإلى جانب العمليات المتصاعدة للمقاومة في غزة تضاف أعباء اليمن وكذلك ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب إلى قائمة الضغوط على الاحتلال للسير بصفقة قد تقضى بنهاية الامر لوقف العدوان والحصار على غزة.