عُقد في العاصمة المصرية القاهرة مساء الجمعة لقاءٌ ضم وفوداً من حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث مجريات الحرب في غزة وآفاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

تناولت الفصائل آخر المستجدات على صعيد المفاوضات غير المباشرة، وأكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى بشرط توقف الاحتلال عن فرض اشتراطات جديدة. كما تناول الاجتماع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يواجه مخططات التهجير والإبادة الجماعية.

وبحثت الفصائل أيضاً تطورات لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، حيث أثنى الجميع على الجهود المصرية في هذا المشروع وأهمية البدء بالخطوات العملية لإعلان اللجنة قريباً.

اتفق المجتمعون على الاستمرار في التشاور والتنسيق حول تطورات المفاوضات والعدوان، مع التأكيد على ترتيب لقاء آخر في أقرب فرصة لتقديم اللمسات الأخيرة على تشكيل اللجنة.

وفي السياق ذاته، شدد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، على أن المقاومة مستعدة للتفاوض مع مرونة، دون التنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الأجواء إيجابية وأن الحركة ملتزمة بالأوراق المتفق عليها.