أشادت الفصائل الفلسطينية، بالعملية اليمنية التي استهدفت هدفاً عسكرياً في “تل أبيب” فجر السبت باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2”، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين، ووصفتها بأنها دعم نوعي ومباشر للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

حركة المقاومة الإسلامية حماس باركت العملية العسكرية، مؤكدةً متانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني واليمني. وأشادت بمواصلة القوات المسلحة اليمنية استهداف “تل أبيب” وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها.

وعبرت حركة الجهاد الإسلامي عن اعتزازها بالشجاعة والثبات اللذين أظهرهما “الأشقاء اليمنيون” في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن هذه العمليات تمثل مدعاة فخر لكل أحرار العالم.

من جهتها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية بأنها اختراق نوعي لقدرات الاحتلال، معتبرةً أن الشعب اليمني أظهر قدرة على قلب الموازين وتوجيه رسائل واضحة حول عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعوب الحرة.

وأشادت لجان المقاومة في فلسطين بالضربة اليمنية، مؤكدةً أن استمرار وتصاعد عمليات الإسناد اليمنية يربك حسابات الاحتلال، ويكشف ضعف منظومته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية تجسد الواجب الديني والإنساني الذي أكد عليه قائد الثورة اليمنية عبد الملك الحوثي.

بدورها، وصفت حركة المجاهدين العملية اليمنية بأنها رسالة قوية للاحتلال، مشيرةً إلى أن استمرار هذه العمليات العسكرية سيفشل مخططات العدو في فرض هيمنته على المنطقة، ويبدد غطرسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.