كل ما يجري من حولك

هدد بتكرار السيناريو السوري .. الاحتلال الاسرائيلي يبلغ ’’مصر والأردن’’ بالاستعداد لتوطين سكان غزة والضفة ومصر تعبر عن رفضها بمناورة عسكرية(تفاصيل خطيرة)

137

متابعات /

بدا الاحتلال الإسرائيلي، السبت، ضغوط على ابرز حلفائه العرب  لتوطين سكان غزة والضفة الغربية .. يتزامن ذلك مع ترتيبات أمريكية لتهدئة مؤقتة في غزة  قبل صعود ترامب ابرز المتحمسين لفكرة تهجير الفلسطينيين.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن الاحتلال بدا الضغط على الأردن ومصر  بشان توطين سكان غزة والضفة.

وأوضحت المصادر بان الاحتلال ابلغ الدولتان رسائل عبر وسطاء ووفود امنية تتضمن تلويح بتكرار السيناريو السوري.

وبحسب المصادر فغن وفد امني  إسرائيلي يتراسه رئيس الشاباك رنين بار  زار القاهرة منتصف الأسبوع الماضي  والتقى رئيس المخابرات المصرية، مشيرة إلى ان بار طالب صراحة حسين رشاد ببدء ترتيب توطين سكان غزة في شبه جزيرة سيناء ..

وتضمن حديث  المسؤول الصهيوني ، وفق المصادر، تهديد بتحريك الجماعات المسلحة في ليبيا و”الاخوان” في الداخل  ضد الجيش المصري.

وأشارت المصادر إلى ان حديث بار اغضب الجانب المصري الذي وجه بمناورات مستعجلة لعدة وحدات في الجيش المصري  خصوصا المتمركزة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.

والمناورة المصرية عدت بمثابة رسالة رفض.

وكان الرئيس المصري جدد في خطاب له تمسكه بحل الدولتين أيضا في إشارة إلى رفضه التهديدات الإسرائيلية.

وخلافا لمصر ، بدأت الأردن وفق المصادر اكثر هدوء في محاولة للحيلولة دون اغضاب الاحتلال.

ويطالب الأردن بتوطين جزء من سكان الضفة الغربية التي يسعى الاحتلال لإخضاعها للإدارة مدنية مباشرة  وبناء مستوطنات على انقاضها.

وتأتي هذه التحركات مع  مساعي أمريكية لأبرام صفقة في غزة قبل  نهاية العام.

وكشف مستشار الامن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن تقدم بالمفاوضات الأخيرة والتي قادها من تل ابيب ..

وتتضمن الصفقة اطلاق بضعة اسرى من الجانبين مقابل وقف لإطلاق النار يمتد لنحو شهر فقط.

ويسعى الاحتلال لاعادة ترتيب أوراقه خلال فترة الهدنة قبل العودة للتصعيد.

وترى حكومة الاحتلال في صعود الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب فرصة لفرض الاحتلال على غزة وتهجير سكان الضفة، وفق ما تحدث به وزير المالية الصهيوني سابقا.

ولم يخفي رئيس حكومة الاحتلال  مخاوفه من انفجار جبهة جديدة في حال دفعت بلاده نحو تنفيذ هذا المخطط.

وتوقع  نتنياهو عقب زيارته للحدود السورية منتصف الأسبوع الماضي فتح  جبهة ثامنة في إشارة كما يبدو لمصر او الأردن  التي تتطلع الأنظار اليهما خلال فترة التصعيد المقبلة للاحتلال.

You might also like